تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف عن تشابه الأدوار بين أصحاب الإمام الحسين (ع) وأصحاب الرسول الأكرم (ص)، مؤكدا بأنهم كانوا على بصيرة من أمرهم، وأصحاب عقيدة صلبة.
استهل الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين بقوله تعالى "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" 108 - سورة يوسف، لافتا إلى أن "هناك تشابه في الأدوار والصفات بين رسول الله (ص) وأصحابه الخلّص وبين الإمام الحسين (ع) وأصحابه في أرض كربلاء".
وأكد سماحته على أن "دعوة ورسالة النبي (ص) كانت واضحة وكان على بصيرة من أمره، كما أن أصحابه الخلّص على بصيرة من أمرهم في اتباعهم له، وصفاتهم هي الرحمة، كذلك أصحاب الحسين في كربلاء".
وخاطب الشيخ الزاكي المؤمنين قائلا "قوتكم بالفكر الحسيني وفي وحدتكم على مبادئكم"، متابعا "أصحاب الحسين (ع) كانوا رهبان الليل فرسان النهار، يحملون مبدأ وقيم ويملكون بصيرة، أما أعدائهم فلم يكن لديهم سوى حب الدنيا".
وأضاف "صاحب العقيدة الصلبة لا يفر من القتال بل يراه سعادة، وهكذا كان الحسين (ع) حتى بعد شهادته عزيزا، أما يزيد فأين هو؟ لا يعلم له مكان".
وختم سماحته منوها ببصيرة وشجاعة أصحاب الإمام الحسين (ع)، معتبرا أن "دفاعهم عن الدين هو دفاعهم عن الإمام (ع)، لأنهم كانوا يعيشون البصيرة والشجاعة والفداء من أجل المبدأ والقيم".
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون