طرح سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي في خطبة الجمعة لهذا الأسبوع تساؤلا عن كيفية الوصول بالمجتمع والأمة الإسلامية إلى التماسك وعدم الإستجابة إلى نداءات التفرقة والطائفية المقيتة التي يعمل عليها أعداء الإسلام.
الشيخ الزاكي وأمام حشد من المصلين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف نبّه إلى "أن الحرب الناعمة تنخر في جسد الأمة وهي أخطر حرب تعمل عليها القوى الإستكبارية "الصهيوأمريكية" لتطويع الأمة الإسلامية واستلاب مقدراتها ومسخ هويته، وبالتالي تكون تابعة لها في كل صغيرة وكل كبيرة وإن لم يكن كذلك فإنها تنصب له العداء".
معتبرا أن مواجهة مبادئ وقيم الإستكبار العالمي التي هي نفسها مبادئ وقيم الفكر الفرعوني "لا تكون الإ بالتحصين الإجتماعي والوعي الثقافي والفكر الرسالي والعقائدي الأصيل للإسلام".
ولفت سماحته إلى أن أعداء الإسلام يسعون إلى فصل الأمة بشبابها وجميع شرائحها عن هويتها الإسلامية في محاولة للقضاء عليها".
عازيا صناعة الأعداء للتكفيريين أمثال القاعدة وداعش ما هو إلا للتنكيل بالأمة بإسم الإسلام وكلمة التوحيد ولتشويه صورته في العالم، مشيرا إلى أن "هؤلاء يحملون في جنباتهم النفاق المتأصل والولاء للاستكبار العالمي".
الشيخ الزاكي دعا الأمة إلى أن تكون بمستوى التحدي مخاطبا الشريحة الواعية فيها إلى رفض كل المحاولات لمصادرة الإنتماء الديني والاخلاقي للإسلام.
بموازاة ذلك خاطب سماحته التكفيريين قائلا "سنبقى على العهد مع محمد وال محمد ان شاء الله مهما فجرتم ومهما قتلتم ومهما شردتم ومهما دمرتم، وعلى تلك النداءات العظيمة التي نادى بها الامام الحسين ع في ارض الطف هيهات منا الذلة (..)"، مضيفا "تزول الجبال ولا يزول الاسلام، واننا على حق وانتم ايها التكفيرييون على باطل".
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون