فجر الجمعة

السيد الشخص: الوحدة الإسلامية هي التركيز على المشتركات والإبتعاد عن ما يثير الفتن

 

تحدث سماحة العلامة السيد هاشم الشخص في خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن معنى البراءة من أعداء الله والوحدة الإسلامية، نافيا أن تكون الوحدة على حساب مذهب أهل البيت (ع)، معتبرا أن المزايدة في إقامة الشعائر الحسينية هي تدليس وخلط للأوراق.

السيد الشخص وأمام حشد من المؤمنين في مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء أكد على أن "الوحدة الإسلامية لا تعني التخلي عن العقائد المذهبية بل هي أن نترك ما من شأنه أن يثير التشنج والعدواة مع أخوتنا أهل السنة"، منبها الى ضرورة "التركيز على المشتركات وترك ما يثير الاستفزاز".

بموازاة ذلك نبه سماحته إلى خطورة ما يجري على الساحة الإسلامية من التقاتل القائم بين المسلمين قائلا "ما يجري مع المسلمين الآن وللأسف هو من دسائس الأعداء، وما يجري من حروب طاحنة بينهم"، معتبرا "أن هذا القتل لو حصل من قبل الكفار وأمريكا لكان أهون، لكن للأسف المسلمون يقتلون بعضهم بعضا، ويلجأ البعض لطلب المساعدة من أمريكا وهي عدوة الإسلام لقتل المسلم الآخر!".

ولفت السيد الشخص إلى خطورة ما يجري معتبرا "أن المسلمون لا يعون ما يقولون، وأسوأ مما حصل أن لا أحد يشعر بالخطورة التي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم والتي يندى لها الجبين".