تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف عن البناء المتكامل للكيان الإسلامي، وعن الدور والمسؤولية للشخصية المؤمنة.
شدد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين على أن "أئمة أهل البيت (ع) كانوا يجهدون لبناء مجتمع متكاتف، مجتمع يكون قلبا وقالبا واحدا وفي حالة من التواصي".
وتابع "كان أهل البيت (ع) يعتمدون على النصر والتأييد والإمكانات الذاتية للأمة الإسلامية، وهذا هو هدفهم"، لافتا إلى أنهم "في إدارة الدولة وسياستها جعلوا نظام الولاية، وهذا النظام ليس مبتدع، بل هو من صميم الإسلام والقرآن وما قام به النبي (ص)".
كما أشار سماحته إلى "تحمل المجتهدين لهذه المسؤولية وذلك من خلال إرشادات أهل البيت (ع) وبنائهم للنظام الإسلامي وصياغته صياغة دقيقة تتناسب مع النظام العام للأمة".
ورأى أن "مهمة أهل البيت (ع) هي تربية المؤمنين لقيامهم بدورهم المطلوب منهم وعدم السقوط في الإنحرافات"، معتبرا أن "لدى المسلمين قوة وقدرة وإمكانات ولا ينقصهم سوى الإتحاد والإعتزاز بدينهم، وعندها يكونون سادة العالم بلا شك ولا ريب".
وعلى الصعيد نفسه أكد الشيخ الزاكي على أهمية الوحدة بين المسلمين قائلا "أهل البيت يريدون من الأمة أن تتوحد فتكون لها العزة، سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، وباستطاعة المسلمين أن يكوّنوا إقتصادا عالميا موحدا متى ما اتحدوا".
ولفت سماحته إلى التوشيه الحاصل لمدرسة أهل البيت معتبرا أن "إدخال الدسائس إلى الشعائر الحسينية هو تشويه وضرب للإسلام"، منوّه بتراث أهل البيت (ع) ومدرستهم وما تحتويه في الجانب الروحي والمعنوي والأخلاقي والثقافي".
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون