أمل الفرج ..
غزلت من خصلاتِ النورِ تطوافي
وحِكتُ سعيي بإشرافي وإسرافي
زرَّرت خلفيَ دربي كي أظلَّ هنا
وِرداً يتيهُ بثغرِ النونِ والكافِ
وَزمَّ مني الهوى ماكانَ وابتدأتْ
حِكاية من حَكايا حبِّها الصّافي
فبرَّ بي خاطرُ الذكرى وحنَّ على
لحني ليفلتَ مني غيبُ عَرَّافي
لأنني جئتُ مطويَّاً على لغتي
فأبصرتْ شاطئاً من صوتِ أصدافي
ووشوشتْ اسمَها في الروح (فاطمة)
يا شكرها في دمي يا سكرها الدافي
تمايستْ باشتهاءٍ الذكرِ وارتمستْ
في الآيِ ذاتَ فناءٍ فيه شفافِ
تهدي الحياةَ وتهدي من تلاوتها
نهراً بتولاً ودهراً موحياً وافي
غيمٌ من الحبِّ في أقصى عذوبتهِ
يهمي رواءً بأنفاسٍ وأطيافِ
حتى تسرَّبَ قرآنٌ على فمِها
قد غازلَ اللهَ في بوحٍ وألطافِ
ترق من يثربٍ والنورُ يمهرها
إلى السُكارى ببحر ملهَم طافِ
وتسندُ الكونَ من أسرارها وتمد
العمرَ ملءَ دعاءٍ بالنوى خافي
يشيرُ للروحِ بالتقوى فيرعِشُها
كيَ تسكنَ الحبَّ جناتٍ بألفافِ
تدعو بنا سورةً في مجد مولدِها
ترومُ لقياً وتنمو دون أعطاف
تسلُّ درباً فتزجي طيفه ُشجراً
إلى هوانا لِنأتيها بأقطافِ
بحراً غفوراً يصلي في مودَّتها
وموجهُ فارعٌ في شكلِ صفصافِ
فكلنا زورقٌ يمضي برحمتها
نحوَ السَّماءِ ولكن دونَ مجدافِ
قد صوَّفتنا المُنى والتمَّنا أملٌ
ليختم الحرفَ في تسليم أوصافي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون