حسن الخليفة* ..
للكاتب المصري الراحل الأستاذ عبد الرحمن الشرقاوي كتاب عنوانه : (علي إمام المتقين)؛ سأستعير عنوانه الدال: علي إمام المتقين...!؟
استعرته لكي تأخذني (شمعة علي) التي أطفأها في وجه زائره في بيت المال...، والحديدة التي سخَّنها ليشعر أخاه (عقيل) حرارتها معبراً عن دين علي، وعن فكر علي، وعن أخلاق علي، تلك الصفات التي بها كان علي إمامًا...؛ لكي يكون مشروع اقتداء حضاري لكل من ينتمي إلى مشروع علي، وهل هو غير مشروع محمد رسول الله، ومشروع القرآن وحي السماء...!؟
إن المنتمين إلى علي ومشروعه هم المتقون...، والتقوى صفة من صفات الطهر والنقاء والصفاء القلبي الروحي العقلي...؛ لذلك كله : (علي إمام المتقين) الذين التزموا بمشروع إمامته في التقوى والانتماء الصادق إلى ما يرضي الله في النفس والغير والآفاق..!؟
لذلك ينبغي الإقلاع عن ثقافة تشاع بين الناس من أمثال التغني بـ (سودت صحيفة أعمالي...)...؛ لأن إمام المتقين لا يحبه إلا المتقون حبًّا صادقًا قولًا وفعلًا...، فمن اقتدى بفعل أحد اتخذه إمامًا...؛ مما يعني أن الكذب والنفاق والغش وسوء الأخلاق...، كلها أفعال لا تعبِّد الطريق إلى قلب علي...؛ بل تعبِّده إلى حيث يفتقد فيه علي أحبته، بما يشعره بالغربة...، في الغربة علي بين كثير ممن يدعون حب علي...!؟
ويا لقرب علي من أحبته السالكين طريق المتقين من أصحابه الذين ليس لهم من شعار إلا ما يفرح قلب علي ولا يشعره بالغربة...، شعارهم الذي يشيع ثقافة علي في أحبابه:
بيَّضتُ صحيفة أعمالي
مذ كان القدوة لي حيدر...!؟
تلك هي أخلاق المتقين أصحاب علي...، والذين ما زالت تضيء قلوبهم تلك الشمعة المطفأة إضاءة الدرس الذي أعطاه لأخيه عقيل...!!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*رئيس منتدى كاظم الخليفة للقراءة والإبداع.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون