باقر شريف القرشي
وعقدت عائشة مع طلحة والزبير وغيرهما من الحاقدين على الإمام علي والخالعين لبيعته مؤتمرًا، وقد وجدوا في هذا البلد الحرام تجاوبًا فكريًّا لهم، وتعاطفًا من أبناء الأسر القرشية الحاقدة على الإمام، والتي ناجزت الرسول صلى الله عليه وآله بجميع ما تملكه من الوسائل، وقد عرضنا لذلك في بحوث هذه الموسوعة.
مقرّرات المؤتمر :
وتداول زعماء الفتنة الآراء في البلد الذي يغزونه ويتّخذونه مقرًّا لتمرّدهم، والشعارات التي يرفعونها:
١ ـ احتلال البصرة :
وقرّر المؤتمر الزحف إلى البصرة واحتلالها، واتّخاذها المركز الرئيسي للثورة على حكومة الإمام؛ لأنّ بها حزبًا وأنصارًا لهم، وقد أعرضوا عن الزحف إلى المدينة لأنّ فيها الخليفة الشرعي، وهو يملك قوّة عسكرية لا طاقة لهم بمقابلتها، كما أعرضوا عن النزوح إلى الشام لأنّها خاضعة لهم ففيها معاوية، وخافوا من تصدّع حكومته المعادية للإمام.
٢ ـ المطالبة بدم عثمان :
واختاروا الشعار الذي يرفعونه وهو المطالبة بدم عثمان، فقد قتل مظلومًا في البلد الحرام واتّخذوا دمه وقميصه شعارًا لتمرّدهم على السلطة الشرعية.
٣ ـ مسئولية الإمام عن دم عثمان :
وقرّر المؤتمر تحميل الإمام المسئولية الكاملة في إراقة دم عثمان وأنّه قد آوى قتلته ولم يقدّمهم للقضاء ... هذه بعض قرارات مؤتمر مكّة.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون