رُوي عن صفوان (الجمّال) أنّه قال: دخلتُ على أبي الحسن الأوّل عليه السلام (الإمام موسى بن جعفر الكاظم)، فقال لي: يا صفوان، كلُّ شيءٍ منك حَسَنٌ جميلٌ، ما خلا شيئاً واحداً!
قلت: جُعلت فداك أيّ شيءٍ؟
قال: إكراؤك [إيجارُك] جِمالَك من هذا الرَّجل، يعني هارون العبّاسيّ.
قلتُ: واللهِ، ما أكرَيْتُه أشراً ولا بطراً ولا لصَيدٍ ولا للَهو، ولكنّي أكرَيْتُه لهذا الطّريق -يعني طريق مكّة- ولا أتولَّاه، ولكن أبعثُ معه غلماني.
فقال لي: أَتُحِبُّ بقاءَهم حتّى يخرجَ كِرَاك؟ [أي حتّى يُعطوك ثمن استئجار الجِمال]
قلت: نعم.
قال: فمَن أحبَّ بَقاءَهم فهو منهم، ومَن كانَ منهم كان وِرْدَ النّار.
فقال صفوان: فذهبتُ وبِعْتُ جمالي عن آخرها، فبلغَ ذلك إلى هارون فدَعاني وقال: يا صفوان، بلغَني أنّك بعتَ جمالَك؟ قلت: نعم.
فقال: لِمَ؟ قلت: أنا شيخٌ كبير وإنّ الغلمانَ لا يَفُون بالأعمال.
فقال: هيهات، إنّي لَأَعلمُ مَن أشار عليك بهذا، أشارَ عليك بهذا موسى بن جعفر.
قلت: ما لي ولموسى بن جعفر!
فقال: دعْ هذا عنك، فوَالله لولا حُسن صُحبتِكَ لقتلتُك.
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون
الحفاظ على الصحة في تراث الإمام الصّادق (عليه السلام)
ولكن تعمى القلوب الّتي في الصّدور
حدّ الإيمان والكفر
الإمام الصّادق: سِراجٌ في ليل الظّلمات
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا