«.. لَمَّا عَزَمَ (الإمام الحسين عليه السلام) عَلَى الْخُرُوجِ إِلَى الْعِرَاقِ (من مكّة) قَامَ خَطِيباً فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ، ما شاءَ اللهُ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى رَسُولِهِ.
خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلَادَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاةِ.
وَمَا أَوْلَهَنِي إِلَى أَسْلَافِي اشْتِيَاقَ يَعْقُوبَ إِلَى يُوسُفَ.
وَخِيْرَ لِي مَصْرَعٌ أَنَا لَاقِيهِ.
كَأَنِّي بِأَوْصَالِي تَتَقَطَّعُهَا عُسلَانُ الْفَلَوَاتِ بَيْنَ النَّوَاوِيسِ وَكَرْبَلَاء، فَيَمْلَأْنَ مِنِّي أَكْرَاشاً جُوفاً وَأَجْرِبَةً سُغْباً.
لَا مَحِيصَ عَنْ يَوْمٍ خُطَّ بِالْقَلَمِ.
رِضَى اللهِ رِضَانَا أَهْلَ الْبَيْتِ، نَصْبِرُ عَلَى بَلَائِهِ وَيُوَفِّينَا أَجْرَ الصَّابِرِينَ.
لَنْ تَشُذَّ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وآله وسلّم لُحْمَتُهُ، وَهِيَ مَجْمُوعَةٌ لَهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ، تَقَرُّ بِهِمْ عَيْنُهُ وَيُنْجَزُ بِهِمْ وَعْدُهُ.
مَنْ كَانَ بَاذِلًا فِينَا مُهْجَتَهُ وَمُوَطِّناً عَلَى لِقَاءِ اللهِ نَفْسَهُ؛ فَلْيَرْحَلْ مَعَنَا فَإِنَّنِي رَاحِلٌ مُصْبِحاً إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
(السيد ابن طاوس، اللهوف)
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام