إن يوماً به النبي تولد لهو يومٌ فيه الهدى قد تشيد ملأ الدهر قدسه وهداه حيث لولاه ما اهتدى قط مهتد هل خلا من سناه دهرٌ وسرمد فهو قبل الإيجاد قد كاد يوجد دع مقاماته التي هي غيب وبها بارئ الورى قد تفرد فهو في منتهى المراتب وصفاً هو ذات الذوات جل عن الحد