السيد عبد الله شبر
في (العلل) و(البصائر) و(تفسير العياشي) بأسانيد معتبرة عن الصادق (عليه السلام)، قال : إن بعض قريش قالت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) : بأي شيء سبقت الأنبياء وفضلت عليهم وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم؟.
قال : إني كنت أول من أقر بربي جل جلاله، وأول من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين {وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى } [الأعراف: 172] فكنت أول نبي قال : بلى، فسبقتهم إلى الإقرار بالله عز وجل.
وفي (العلل) بأسناد معتبر عن الصادق (عليه السلام)، قال : لما أراد الله عز وجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه ثم قال لهم : من ربكم؟.
فأول من نطق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) فقالوا : أنت ربنا، فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة : هؤلاء حملة ديني وعلمي وأمنائي في خلقي وهو المسؤولون، ثم قال لبني آدم: أقروا لله بالربوبية، ولهؤلاء النفر بالطاعة والولاية، فقالوا : نعم ربنا أقررنا، فقال الله جل جلاله للملائكة : اشهدوا، فقالت الملائكة : شهدنا على أن لا يقولوا غدًا إنا كنا عن هذا غافلين، أو يقولوا : {أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} [الأعراف: 173].
ثم قال (عليه السلام) لداود الرقي : يا داود، الأنبياء، مؤكدة عليهم في الميثاق.
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام