رفع مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب فيلم قصير حمل عنوان: "زاير". الفيلم يعرض مدى الشوق الذي يعتمل في صدور المحبين للإمام الحسين عليه السلام، ومدى تعلّقهم بتوفيق منه للوصول إليه وزيارة قبر الشريف صغارًا كانوا أو كبارًا. وفي الفيلم يظهر طفل يعيش رفقةَ أمه وخاله، أمه المنهكة المريضة التي لا تمل ذكر الحسين وخاله الذي يدعو لهم ولنفسه بأن يوفّقوا لزيارته عمّا قريب.
وخلال إحدى الجلسات تعهد إليه أمه بصرّة وتقول له إنها أمانتها إلى الإمام الحسين عليه السلام حين تُكتب له زيارته، ثم بعد فترة تموت أمه، وتمضي الأيام سراعًا، يكبر الطفل وينمو بداخله حلم الزيارة، حتى يتحقق له ذلك وهو رجلٌ مدرك حقيقة حلمه وحلم أمه وخاله الذي صار واقعًا أمامه، يحزم أمتعته للرحيل ولا ينسى قطعًا أمانة أمه، وحين يصل كربلاء ويرى الزوار وخدّامهم يخيّلُ إليه أن أمه برفقة خدّام الحسين عليه السلام طيفٌ حاضر تنادي على الزوار وتقدّم إليهم ما يبلُّ ريقهم، وكأن في ذلك إشارة إلى أن الإمام الحسين عليه السلام قبلها زائرة وخادمة حتى وإن فارقت روحها الدنيا، ينقشع المشهد أمام ناظريه ثم يتابع الرجل سيره باتجاه المقام الشريف يقف لحظة ويفتح صرّة أمه وإذ فيها مصوغاتها الذهبية جميعها التي طلبت منه أن يقدمّها إلى المولى أبي عبدالله الحسين عليه السلام في سبيل خدمته وخدمة زواره.
الفيلم من إخراج حسين آل عباس، تأليف أحمد عبدالهادي السعيد، بطولة محمود أحمد يعقوب زهراء السماك والطفل عبدالله نبيل، تمثيل علي عباس تركي سعيد عباس لجين عباس علي حبيب وحسن دسمال إنتاج MMP البحرين.
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام