أقامت لجنة سيد الشهداء عليه السلام بالجارودية مساء الأحد 20 نوفمبر العرض الرابع للعمل المسرحي "لبيك" في ساحة مسجد المسألة بالقطيف ،وذلك تزامنا مع ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام.
وسلطت سينوغرافيا "لبيك" الأضواء على رفض الظلم والتبعية للطغاة وفق المبادئ التي حملتها واقعة الطف، كما أشارت إلى أن محاربة الاستبداد والاستكبار لا تقتصر على الكبار ضاربة المثل بأطفال الحجارة بفلسطين الذين يقاومون الجيش المحتل على رغم صغرهم.
ونقل العمل المسرحي فكرة أن سلاح المؤمن هو الدعاء واللجوء إلى الله، وأن التباكي لا يمكن أن يكون أمام الأعداء، بالإضافة إلى نقله صورة من فضائل الإمام الحسين عليه السلام والتزامه بالصلاة والدعاء رغم الحرب القائمة عليه في كربلاء.
وأعطت مسرحية "لبيك" مثالا من ملحمة كربلاء على حق من حقوق الطفل وهو عدم إدخال الأطفال إلى الحروب لأنهم صناع المستقبل وهم الذين يستطيعون أن يحاربوا الباطل، كما حاولت ترسيخ فكرة ان الإمام المنتظر عجل الله فرجه هو المصلح للعالم بعد هيمنة قوى الباطل والظلم على الأمم.
ونظمت العمل المسرحي لجنة سيد الشهداء عليه السلام بالتعاون مع مجلس الضحى القرآني ومسجد المسألة.
ويذكر أن العمل المسرحي "لبيك" للكاتب عمار نعمة جابر وإخراج مهدي اللاجامي، والقصائد الشعرية للشاعر دعبل الخزاعي، بالإضافة للشعراء بليغ البحراني، وعبد الحميد الباقر وعمار البيابي.
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام