تحدث سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس في بلدة الربيعية بالقطيف عن الفهم الصحيح للرسالة الحسينية التي جسدها خطباء المنبر الحسيني القدامى حيث بيّنوا من خلال إحيائهم لأربعينية الإمام الحسين (ع) المواقف البطولية للسيدة زينب (ع) والإمام علي بن الحسين (ع) فجعلوا من حادثة كربلاء حادثة انتصار معرفين الناس بأهداف الثورة الحسينية.
الشيخ الحبيل وأمام حشد من المصلين أكد على أن الخطباء القدامى وبالرغم من أن "الكثير منهم كان مستواه العلمي والدراسي محدود إلا أنهم فهموا رسالة الموكب الحسيني أكثر مما فهمه المعاصرون الآن، فكانوا يحييون أربعينية الإمام الحسين (ع) بطريقة تختلف عما هي عليه اليوم"،
متسائلا عن سبب الإنحدار في الإحياء، معتبرا أن هناك ضرورة أن "نرتقي بشبابنا لنعرفهم بكربلاء وأهدافها كما حولوها أهل البيت (ع) من فاجعة كبرى إلى نصر وعز ورفعة لهم (ع)".
وشدد سماحته على ضرورة استحضار الجانب الإعلامي من خطب السيدة زينب والإمام علي بن الحسين (ع) في محضر ابن زياد ويزيد "حيث قلبوا الموازين وعرفوا العالم بفاجعة كربلاء وبأهداف الثورة الحسينية".
بموازاة ذلك دعا الشيخ الحبيل للمحاظفة على ما تم الإستفادة منه من عطاء المنبر الحسيني ولضرورة بقاء الحالة الإيمانية مع الموالي.
كما لفت سماحته إلى قرب ذكرى ولادة النبي الأكرم وحفيده الإمام الصادق (ع)، موصيا بجعله احتفالا كبيرا يليق بمقامهما الشامخ.
وانتقد الشيخ الحبيل بعض الظواهر المنتشرة بين المؤمنين والتي تعتبر أن شهر صفر هو شهر نحس حيث أكد سماحته على أنها "عادات سيئة ولا تمت بصلة إلى الإسلام"، وأضاف مخاطبا المؤمنين "لا تربوا أبنائكم على هذه العادات السيئة (..) شهر صفر هو شهر كباقي الشهور".
إيمان شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الإمام الرّضا (ع) .. وولاية العهد
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (3)
السّكوت يؤدّي إلى ترسّب شوائب النّفس وتحجّرها
(يالرضا)
شذرات من شعاع شمس الإمام الرّضا عليه السّلام
رؤوفٌ على بعد مدى
الإمام الرّضا (عليه السّلام) وتربية الصّفوة العلميّة
إمامنا الرّؤوف
وفاة الشّيخ علي الكوراني العاملي
الحبّ: رابع سمات الأسرة القويّة