بأبي عترة النبي ورهط
من كهول وصبية وشبابِ
قد خلت منهُمُ الربوع فأمسوا
في بطون الثّرى وبين الشّعابِ
ولقد أسهر العيون وأورى
في قلوب الأنام نار المصابِ
رزء خير الأنام صادق أهل الـ
ـبيت بل خير ناطق بالصّوابِ
تلك آل العباس آلت بألاّ
يبقى من آل أحمد ذو انتدابِ
ويل منصورهم وما الويل مجدٍ
في شفا قلب من رمي بالمصابِ
أوقف الصّادق الأمين ذليلاً
موقف الخائنين للأربابِ
يا له موقفًا عظيمًا على الديـ
ـن وطه والعترة الأطيابِ
ويله ما رعى المشيب وضعفًا
في القوى إذ أقامه لعتابِ
أمن الوغد سطوة اللّيث فازدا
د عتوّاً وقد طغى في الخطابِ
ليته فضّ فوه هل كان يدري
من دعاه بالمفتري الكذّابِ
يا أبا عبد اللّه تفديك نفسي
من شهيد وصابر أوّابِ
بأبي جعفرًا فكم سيم ضيمًا
من أُميّ يُشيب رأس الشّبابِ
ثم من بعدهم توالت عليهم
محن زعزعت رواسي الهضابِ
وقضى حينما قضى وهو للسّـ
ـمّ يقاسي وقلبه في التهابِ
مَن معزٍّ خليفة اللّه موسى
بأبيه فيا له من مصابِ
مات بالسّمّ جعفر ليت نفسي
آذنت قبل نفسه بالذّهابِ
فلتنُح بعده الشريعة حزنًا
درست بعده رسوم الكتابِ
محمود حيدر
الشيخ جعفر السبحاني
الشهيد مرتضى مطهري
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الفيض الكاشاني
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي النراقي
حيدر حب الله
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب