الأمة حينما تنهزم وينتزع منها شخصيتها وتموت إرادتها تنسج بالتدريج كما قلنا أخلاقية معيّنة تنسجم مع الهزيمة النفسية التي تعيشها بوصفها أمّة بدون إرادة، أمّة لا تشعر بكرامتها وشخصيتها بالرغم من وضوح الطريق وجلاء الأهداف وقدرتها على التميز المنطقي بين الحقّ والباطل.
لماذا خلقنا الله تعالى في دنيا نتعرّض فيها إلى الخداع والسقوط باستمرار، وإذا غفلنا فيها ابتُلينا بالهلاك والخذلان الأبديّ؟ لماذا لم يخلقنا الله في الجنّة من البداية لنرتاح من الآلام والمصائب، ونبتعد عن الخداع، ونستفيد من رحمة الله الواسعة ونعمه اللامحدودة؟ لا شكّ، إنّ طرح هكذا سؤال يعود سببه إلى الجهل بحكمة وجود الجنّة وشرط دخولها.
جال في نفسي من قديم أن أعني ببحث هذه المسألة بحثًا يدفع هذه الشبهة عن أبي محمّد في نفوس غير المتمكّنين من فهم التأريخ فهمًا صحيحًا، وكثيرون من هؤلاء لا يرجعون إلى مصدر علميّ في وزن هؤلاء النفر من أهل البيت وإخضاع حركاتهم في حالة مدّها وجزرها للمبدأ الأسمى الذي طوّعهم لخدمته،
كما كانت هذه حالة وسيرة أئمتنا الأبرار (عليهم السّلام) ارجع هنيئة إلى الأخبار والآثار وانظر فعل زين العابدين (عليه السلام) مع الفرزدق وكثرة العطاء والبذل له بعد إنشاده تلك القصيدة المعروفة وانظر إلى عطاء مولانا الصادق (عليه السلام) إلى أشجع السلمي بعد ما جاء لعيادته وانشد بيتين أولهما «البسك اللّه من عافية»
أقسام العلّة
الشيخ محمد جواد مغنية
البحث التاريخي
السيد جعفر مرتضى
معنى (نضد) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الكلمات في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
الصورة والفاعلية التواصلية
أثير السادة
لمحات من عالم البرزخ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنـا كما يرسمها الدين
السيد علي عباس الموسوي
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الشيخ محمد علي التسخيري
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
السيد عباس نور الدين
السيّدة المعصومة: ملتقى الجمال والجلال
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر