الجمال کون الشيء على صفة معجبة ملذّة. واذا کان المتبادر من لفظه في لغة هو الجمال المبصر فحقيقة معناه تعمّ غيره من المحسوسات والمتخيّلات، بل تشمل المعاني ايضاً. فان الذي يدرک الشاعر من لطيف المعاني في الاشعار المشتملة علی الاستعارات والکنايات ليس الاّ الجمال؛ وان الذي يعجب الحکيم من تناسق الکون وحسن انتظامه، بل يراه صفة ذاتية للوجود، ليس الاّ الجمال؛
لم تكن تلك الشخصية عادية أو تتفق مع العادات البشرية فهي التي استطاعت تغيير وجه الإنسانية بالكامل، بل هي التي خلقت المفهوم الصحيح للإنسانية والوجود الإنساني ككل، فرغم المعاناة و المحن والابتلاءات إلا أنها صبرت في سبيل إصلاح البشرية وإيصالها لكمالها المنشود، فيغدو جميع سكان هذا العالم أحراراً وتتجسد فيهم حقيقة الإنسانية بكل أبعادها التي تسمو بحد ذاتها عن درجة الملائكة المقربين، وتشاطر في القرب والزلفى الأنبياء والمرسلين، فؤلائك هم ’ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين’.
لا أحد ينكر الدور الذي لعبه الإعلام في التقلبات السياسية والحركة الفكرية على مر العصور وإلى عصرنا الحاضر تعتبر منظومات التواصل بمختلف أنواعها وأساليبها مع الجماهير الأكثر تأثيراً في صناعة الرأي العام وفي تغيير المزاج الجماهيري وقولبته على النحو الذي تسعى إليه جهة ما.
دخل التشيع في اليمن بعد أن أسلموا على يد علي ( عليه السلام ) ، حيث يحدثنا التاريخ : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعث خالد بن الوليد إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام ، فأقام هناك ستة أشهر فلم يجيبوه إلى شئ . فبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وأمره أن يرجع خالد بن الوليد ومن معه .
العنوان الرئيسي لهذا اليوم هو: المؤاخاة، وقد وردت للمؤاخاة صيغة خاصة في هذا اليوم تدل على عمق العلاقة التي يريدها الله تعالى بين إخوان الولاية وهي كما ذكرها المحقق النوري أن يضع المؤمن يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمن ويقول:«وآخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي» ثم يقول له أخوه المؤمن:«قبلت».
ألْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَدَنا في تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ في سُلْطانِهِ وَعَظُمَ في أرْكانِهِ، وَأحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً وَهُوَ في مَكانِهِ وَقَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَبُرْهانِهِ، حَميداً لَمْ يَزَلْ، مَحْموداً لا يَزالُ وَمَجيداً لا يَزولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعيداً وَكُلُّ أمْرٍ إِلَيْهِ يَعُودُ.
محمود حيدر
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد الريشهري
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (1)
عرفة روح الحج
﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾
المسيرة الإلهية الكبرى
ماذا يهدف إليه الحجّ؟
دعاء الحجّة عليه السلام عند البيت
هل تفهم الببغاوات فعلًا ما تقول؟
محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ حول العيون في واحة الأحساء
الإمام الباقر عليه السلام: هكذا تكون سعيداً
الحج وإيجاد الإنسان