يغدو واضحاً وجلياً أهميّة المحبّة والمودة في بناء المجتمع المتماسك والمتضامن والمتكافل فحسب، بل وضرورة العمل على نشر وتعميم ثقافة المحبّة وكلّ القيم التي تماثلها في المعنى، فأي عاقل أو حكيم يريد للحياة الاجتماعية أن تعيش قدراً من الاستقرار والسلام فيفترض به أن يساعد على نشر قيمة المحبّة، مبتدئاً بنفسه ومن يلي أمورهم
ربما يسهل على الربوبيين ادعاء أنّ دافعهم ومنطلقهم في تبني الفكر الربوبي مردّه - في الحد الأدنى - إلى عدم نهوض دليل مقنع على صحة ما يزعمه المتدينون حول أنّ الأنبياء (ع) هم رسل الله إلى الخلق. ولكنّ هذا الادعاء لا يمكننا الموافقة عليه، لأنه لا يمتلك رصيداً مقنعاً...
هذا عن ماضي الربوبيين، أما اليوم فإنّ الجماعة آخذون بالانتشار، مستعينين بما يروجونه من سهولة فكرتهم وبساطتها واعتضادها بالعقل وتقديرها للعلم، ومستغلّين الضعف الذي ينتاب الفكر الديني على أكثر من صعيد، حيث يسود التشدد والتعصب الدينيين وتنتشر الخرافة والاعتقادات البالية، ناهيك عن احتراب الجماعات الدينية وتقاتلها
فإنّ الربوبية هي (الاعتقاد بضرورة وجود إله خلق العالم بكل قوانينه، ولهذا يقبل مذهب الربوبية، عادة، بصورة من صور الدليل الكوني ولكنه يؤكد، مع ذلك، على عدم وجود تبرير عقلي للاعتقاد بأن الله يولي اهتماماً خاصاً بالإنسان والعدالة الإنسانية، ويرفض أي صفات تشبيهية نضفيها على الذات الإلهية، كذلك الاعتقاد بالقصص التوراتية حول الإله).
إنّ الإنسان بحاجة على الدوام إلى استراحة يعود بها إلى نفسه ليحاسبها ويراقبها، لينقدها وينصحها، فأنفسنا أحق من يحتاج إلى نصيحتنا. وأنْصحُ الناس من نصح نفسه وأغشهم من غشّ نفسه، وهو بحاجة أيضاً إلى أن يتعرف على متطلبات هذه النفس واحتياجاتها، والسؤال: ما الذي يحتاجه إنساننا اليوم؟
وإدراكاً منه لأهميّة العمل في تقدّم الأمم، فقد حثّ الإسلام عليه وشنّ حملة على الكسل والتكاسل والبطالة والدَّعة، وكان النبي (ص) يبغض للشاب أن يكون عاطلاً عن العمل بحيث لا حرفة له ولا صنعة، ففي الحديث عن ابن عباس: "كان رسول الله (ص) إذا نظر إلى الرجل فأعجبه قال: هل له حرفة؟ فإن قالوا: لا، قال: سقط من عيني
إنّ معنى أن تتواصل أنك تؤكد إنسانيتك، فالإنسان بطبعه مفطور على التواصل والتعارف، وتتجلى هذه الفطرة لدى الطفل أكثر من غيره، حتى لو كان رضيعاً، ومن هنا قيل: الإنسان مدني بالطبع. وهو بحاجة إلى التوصّل، لأنّه إن لم يُنمّ فطرة التواصل لديه، فربما يقع أسير العزلة النفسية والاجتماعية المدمرة،
في وداع شهر رمضان؛ شهر العبادة والصّيام، لا بدّ من أن نسأل أنفسنا: ماذا استفدنا من هذا الشهر؟ وماذا غيّر في سلوكنا؟ وما هي أهم دروس هذا الشهر؟ لا شكّ في أنّ دروس هذا الشهر التربوية والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية، كثيرة، ويهمّني أن أشير إلى درسٍ من دروسه، وهو درسٌ يتصل بتقديرنا ووعينا لقيمة الزمن
إنّ يوم بدر هو يوم مشهود من أيام الله العظيمة، وقد أسماه القرآن بيوم الفرقان، (يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ) وتسميته بيوم الفرقان فيها دلالة عظيمة عن أنّه كان يوماً فاصلاً بين الحق والباطل، ولهذا فمعركة بدر هي من المعارك الخالدة التي تركت بصماتها على مسيرة الدعوة الإسلامية ومستقبل الرسالة..
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)