شِئْتَهُ، فَامْتَلَكْتَهُ، فَمَنَحْتَهْ أَيّ قَلْبٍ مِنَ السَمَاوَاتِ كُنْتَهْ؟ أَيّ مَسْرَىً فَتَحْتَهُ في دُجَى الغَيْبِ وَعَبَّدَتَ وَحْيَهُ وَدَخَلْتَهْ؟

تُرى هل يجِفُّ الوقتُ فِي نبعِ وقتِهِ؟ وهَل يدخلُ التأريخُ فِي غارِ صمتِهِ؟

بعيدًا لأنّ الغيبَ لا أفق يُمسِكُه قريبًا لأنّ الوحي لا قلبَ يدرِكُه توضأ بالأحلام حتى تناثرت

لم يلتفت كان يمشي دون أن يقفا ليكملَ الدرب لكن المدى انتصفا! أشاح عن صورةٍ في الرملِ

إزاءكَ قف لا تعبر الوقت .. علَّهُ إذا شعَّ كالقرآن .. يهديكَ ظلَّهُ وعلَّ المدى في وقفةٍ مستنيرةٍ

مشَى .... يهدهدُ في الصحراءِ عُصبَتَهُ .... فالموتُ .... صدَّق في عاشور كذبَتَهُ

نبضٌ سماويٌ، .... وقلبٌ نورُ .... شهقَ السنا .. فتبدد الديجورُ .... حملَ السماءَ

متشابكان .... كأننا قدرُ .... لا الشمس تدركنا ولا القمرُ .... لم نبتدئ في حثِّ خطوة نبضنا