علمٌ وفكر

معلومات الكاتب :

الاسم :
عدنان الحاجي
عن الكاتب :
من المترجمين المتمرسين بالأحساء بدأ الترجمة عام ٢٠١١، مطّلعٌ على ما ينشر بشكل يومي في الدوريات العلمية ومحاضر المؤتمرات العلمية التي تعقد دوريًّا في غير مكان، وهو يعمل دائمًا على ترجمة المفيد منها.

لماذا نتذكر بعض اللحظات التي مرت في حياتنا وننسى غيرها؟

المترجم؛ عدنان أحمد الحاجي

 

وجدت دراسة أجرتها جامعة بوسطن أن ذكريات الأحداث اليومية العادية قد تُعزَّز عندما ترتبط بذكريات أحداث مفعمة عاطفيًّا.

 

تتناول هذه المقالة دراسةً (1) تستكشف سبب التمكن من تذكّر بعض الذكريات بوضوحٍ أفضل من غيرها من الذكريات الأخرى وذلك لكون الأولى أكثر حيوية ومفعمة بالمشاعر. وجدت الدراسة أن ذكريات الأحداث العادية يمكن تعزيزها عند ربطها بذكرى حدثٍ مشحونٍ انفعاليًّا (حدث مفعم بمشاعر قوية يصعب السيطرة عليها). بمعنى آخر، لو وقع حدث عادي خالٍ من أي مشاعر أو انفعال متزامنًا أو مرتبطًا مع حدث مفعم بالمشاعر، فقد يعزز الحدث الثاني الحدث الأول ويُصار إلى الاحتفاظ به في الذاكرة ويتذكر بشكل أفضل.  

 

تفيد الدراسة أن الدماغ يستخدم مقياسًا (ميزانًا) متدرجًا لاتخاذ قرار أي الذكريات التي يجب الاحتفاظ بها (ترتيب أولويات لأي ذاكرة يجب أن توطد). فكرة "المقياس المتدرج" هنا هي أن الدماغ لا يحتفظ بالذكريات أو ينساها بشكل عشوائي، بل يضبط مدى قوة حفظها بناءً على قوة شحنتها العاطفية أو مدى قربها من هذه اللحظات. ولذا قد يخزن الدماغ كليهما بقوة أكبر إذا ارتبطا أو تزامنا معًا. 

 

الذاكرة

 

بعض الذكريات غنية بالتفاصيل، ونابضة بالحياة، ويسهُل استعادتها، يعني أن الذكرى القديمة ما تزال تبدو حيةً ونابضةً بالحياة، وقد يصل الشعور بها إلى نفس مستوى الشعور بها عند حدوثها الأول، حيث تشعر وكأنها حدثت للتو وكأنك تعيشها من جديد. والبعض الآخر من الذكريات ضعيف وخالٍ من المشاعر ويتلاشى أو يبهت مع الزمن، وكأنه لوحة فنية قديمة بهتت خطوطها وفقدت تفاصيلها. وأكثر الذكريات صعوبة على التذكر قد لا تطرأ أبدًا على الذهن، ومهما حاولتَ تذكرها تتفلت وتصبح بالفعل في طي النسيان.

 

طرح الباحثون سؤالًا: لماذا يظل الدماغ محتفظًا بذكريات معينة وتبقى عالقة في الذهن إلى الأبد، بينما ينسى الذكريات الأخرى؟

 

تُقدّم دراسة جديدة من جامعة بوسطن إجابةً ناهضة (1)، حيث تفيد بأن ذكريات اللحظات اليومية البسيطة وغير المهمة أو المثيرة التي ننساها عادةً يمكن أن تكتسب قوةً دافعةً كبيرة، وتصبح أكثر رسوخًا لو ارتبطت أو تزامنت بحدثٍ مهم أو مؤثر عاطفيًّا، أو مُفاجئ، أو مُربح، أو مُجز، لو فزتَ في سباق من السباقات، فمن المحتمل أن تتذكر بالضبط ماذا كنت تفعل حينها وأين كنت - حتى لو كانت تلك اللحظات غير مهمة، أو غير جديرة بالتذكر وسهلة النسيان.

 

"الذاكرة ليست مجرد جهاز تسجيل محض [يسجل كل شيء يسمعه]: أدمغتنا هي التي تقرر المهم، ويمكن للأحداث العاطفية أن تعود بالزمن إلى الوراء لتوطد ذكريات لم تكن راسخة أو ضعيفة وقابلة للنسيان، والتي يمكن أن تصبح في طي النسيان"، حسبما قال روبرت راينهارت، الأستاذ المشارك في علوم النفس والدماغ في كلية الفنون والعلوم بجامعة بوسطن. هذه الظاهرة تُعرف في أبحاث الذاكرة بـ توطيد الذاكرة (2) أو إعادة توطيد الذاكرة بأثر رجعي، أي إذا حدث توطيد الذاكرة للأحداث السابقة على الحدث المفعم عاطفيًّا، يُعرف ذلك بتوطيد الذاكرة بأثر رجعي (RME). أما إذا حدث ذلك للأحداث اللاحقة، يُعرف ذلك بتوطيد الذاكرة الاستباقي (PME).  

 

فالدماغ لا يوطد ذكرى الحدث المشحون عاطفيًا فحسب، بل يُمكنه أيضًا توطيد ذكريات الأحداث الحيادية الخالية من المشاعر، التي حدثت قبله أو بعده مُباشرةً. وأدمغتنا لا تُعامل جميع الذكريات على قدم المساواة - فنحن نتذكر التجارب أو الأحداث المهمة المفعمة عاطفيًّا أو انفعاليًّا بشكل أفضل من الذكريات الحيادية العادية. ذلك لأن ذاكرتنا العرضية (ذاكرة التجارب الشخصية) تُعطي الأولوية بطبيعتها للأشياء المهمة للبقاء أو تحقيق الأهداف. تساعدنا هذه القدرة على التعلم من التجارب للحفاظ على سلامتنا [كما ورد؛ لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين].

 

فعبارة "الأحداث العاطفية التي يمكن أن تعود بالزمن إلى الوراء لتثبيت الذكريات الهشة" (توطيد الذاكرة (2)) أو إعادة توطيد الذاكرة بأثر رجعي. حيث أن الذكريات الضعيفة حين تتشكل أول مرة، تكون في حالة غير مستقرة. وهذا يعني أنها يمكن أن تنسى بسهولة. فإذا اقترنت بأحداث مفعمة عاطفيًّا، كتلك التي اقترنت بأحداث مفرحة أو محزنة أو صادمة نفسيًّا، تُنشط اللوزة الدماغية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالذاكرة في الدماغ، ويتمكن الدماغ من توطيدها وكأنها حدثت للتو، ما يجعلها عالقة في الذهن أكثر.

 

فالشخص الأجنبي لو قابلته لفترة وجيزة قد تنساه أو لا تتذكر حتى وجهه. فلو اقترنت مقابلته الأولى بحدث مفرح أو محزن يتعلق به، مثلًا، فهذا التأثير العاطفي قد يجعل ذاكرتك السابقة الضعيفة أقوى وأكثر رسوخًا. إذن الدّماغ لا يحتفظ بالذكريات كما يحتفظ بها جهاز تسجيل صوتي فحسب؛ بل يمكن للتجارب المفعمة بالمشاعر الحالية أن ترجع بك زمانيًّا إلى الوراء وتوطد الذكريات التي كانت ضعيفة.

 

 

المشهد: تخيل نفسك تتجول في منتزه يلوستون الوطني. ولاحظت فجأة قطيعًا من البيسون طويل القرون يرعى في السهول القريبة. في غمرة حماسك، تلتقط صورة سريعة، متشوقًا لمشاركة هذه التجربة مع أصدقائك. عندما تتأمل هذه اللحظة، يصبح مشهد البيسون الرائع حدثًا بارزًا، يترك انطباعًا قويًّا في ذاكرتك. علاوة على ذلك، يمكن لهذا الحدث المفعم بالمشاعر أن يوطد ذكرياتك الضعيفة التي حدثت قبل وبعد ذلك المشهد الرائع، كما هو واضح في الصورة من تدفق الماء من النهر الكبير "الحدث المفعم بالمشاعر" إلى جداول صغيرة "الحدث الضعيف". يخلق الحدث البارز ظلًا زمنيًّا شبه دائم، يستمر لعدة ساعات قبله وبعده. وفقًا لفرضية التوسيم السلوكي، التوسيم المشبكي synaptic tagging هي كيف تعمل التشويرات العصبية في مشبك عصبي معين على إنشاء موقع لمنتج مرتبط باللدونة العصبية (PRP) (3).. فلو أثار حدث بارز الخلايا العصبية المجاورة، فإنها تُفرز بروتينات لها علاقة باللدونة العصبية يمكن التقاطها بواسطة هذه الوسم المشبكي العصبي synsptic tag، ما يجعل هذه الذاكرة مستقرة وطويلة الأمد. لكن لو  لم تُثر الخلايا العصبية المجاورة، فإن هذه الذكريات الضعيفة تتلاشى بمرور الزمن. تشير الفرضية إلى أن كلاً من المكونات المكانية والزمانية في النشاط العصبي ضرورية لتقوية الذكريات الضعيفة في البداية، سواءً حدثت أو على وشك الحدوث.

 

في ورقتهم البحثية (1)، ضرب روبرت راينهار وزملاؤه مثلاً بشخص كان يتجول في منتزه يلوستون الوطني Yellowstone National Park وصادف قطيعاً من حيوان البيسون طويل القرون. واكتشف أن روعة تلك اللحظة لن توطد تلك التجربة أو الذاكرة السحرية الوحيدة في الذهن فحسب، بل سيتذكر معها أيضاً أحداثاً ثانوية بسيطة أخرى تبدو عاديةً حينها: كما لو مر بصخرة على الطريق، أو لاحظ سنجابًا، مثلًا، مندفعًا بسرعة متسلقًا شجرة من تلك الشجيرات.

 

يقول راينهارت، الأستاذ المشارك أيضًا في الهندسة الطبية الحيوية بكلية الهندسة وعضو هيئة تدريس في مركز أنظمة العلوم العصبية بجامعة بوسطن: "السؤال هو: ما هي آليات الدماغ المسؤلة عن تلك العملية؟" ويضيف: "هذا ما سعينا لاكتشافه، كيف يُوطد الدماغ بشكل انتقائي تلك الذكريات الهشة القابلة للنسيان".

 

كيف ينتقي الدماغ الذكريات التي يحفظها؟

 

بالرغم من أن معظمنا يعلم أن اللحظات الخاصة تحظى بمكانة مرموقة في ذاكرتنا، إلا أن الباحثين انقسموا حول مفاهيم تُعرف بتوطيد الذاكرة بأثر رجعي أو استباقي - أي إعطاء الأولوية مباشرةً للذكريات قبل حدث مهم أو بارز أو بعده. وقد اختلفت الدراسات السابقة حول ما إذا كانت الذكريات الأضعف تُثبّت وتُوَطَّد، أو يكون تذكرها أكثر سهولة، لو اقترنت بحدث أكثر أهمية أو بروزًا. ذلك لأن ذاكرتنا العرضية (ذاكرة التجارب الشخصية) تُعطي الأولوية بطبيعتها للأشياء المهمة للبقاء أو تحقيق الأهداف.

 

يقول راينهارت إن أحدث مشروع - والذي ضم ما يقرب من 650 مشاركًا، و10 دراسات، واستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل مجموعة واسعة من البيانات - هو أول مشروع يُثبت بشكل قاطع أن توطيد الذاكرة يحدث بالفعل. أحد الاختلافات الرئيسة عن الدراسات السابقة الذي وجدوه هو أن الدماغ يستخدم مقياسًا متدرجًا لترتيب الأوليات لانتقاء أي الذكريات يجب الاحتفاظ بها. الكثير من تجارب الفريق انطوت على عرض عشرات الصور على المشاركين - مقترنة بمستويات مختلفة من المكافآت - ومن ثم إخضاعهم لاختبار ذاكرة مفاجئ في اليوم التالي. 

 

بالنسبة للأحداث التي وقعت بعد حدث مفعم بالمشاعر (الذكريات الاستباقية)، بدا أن قوة التذكر تعتمد على التأثير العاطفي لهذا الحدث المفعم بالمشاعر نفسه - فكلما كان الحدث المهم أقوى أو أكثر بروزًا، بقي في الذهن لفترة أطول وزادت احتمالية تذكر كل شيء حدث بعده. بعبارات أخرى، إذا وقع حدث مؤثر عاطفيًّا، فمن المرجح أن يتذكر الدماغ ما حدث بعده مباشرةً. فمثلًا لو وقع حادث خطير في الطريق إلى المنزل، فستصبح ذكريات ما يحدث بعده من تفاصيل أكثر وضوحًا، وتتميز بدقة غير عادية - لأن من شأن الصدمة العاطفية توطيد الذكريات التي تليها.

 

أما الأحداث السابقة التي تعرضنا لها، من مشاهد وأصوات ومشاعر وغيرها، لا يستطيع الدماغ تخزينها كلها بنفس الكفاءة. أما حين يقع حدث مهم مفعم بالعواطف، فإنه يُنشّط أنظمة الإثارة والمكافأة في الدماغ، مُفرزة مواد هرمونية، مثل الدوبامين والنورإبينفرين، والتي تُرسل إلى منطقة الحُصين في الدماغ رسالة بأهمية هذا الحدث لتطلب منه تعزيز أي ذكريات تقترن به!" ثم "يعود" الدماغ إلى التجارب والأحداث السابقة التي تبدو ذات صلة (من حيث السياق، أو اللون، أو العاطفة، أو المكان، إلخ) ويوطد قوة ذاكرتها أيضًا - ولكن بما يتناسب مع مدى تشابهها مع الحدث الجديد أو أهميتها. فإذا كانت متشابهة جدًّا معه، فسيوطدها بقوة، على سبيل المثال، لو رأيت شيئًا بنفس لون الحدث اللاحق، فقد يربط دماغك هاتين الذاكرتين معًا، مما يسهل تذكر الذكرى السابقة. أما إذا كانت الأحداث السابقة آقل تشابهًا مع الحدث الجديد فستضعف قوة التوطيد طرديًّا.

 

وفقًا لراينهارت، يُعد هذا أول إثبات على "الترتيب التدريجي للأولويات، وذلك بتحديد الأهم منها للاحتفاظ به أو توطيده". وهو مبدأ جديد لطريقة دمج الدماغ للتجارب والأحداث اليومية. وهذا يعني أن الدماغ لا يُعامل جميع الذكريات على قدم المساواة، بل يُعطي الأولوية للبعض على حساب البعض الآخر، بناءً على مدى ارتباطها بالحدث اللاحق المهم.

 

تشير هذه العملية إلى أن توطيد الذاكرة ليس عشوائيًّا - بل هو استراتيجي. عندما يحدث حدث مهم، يقوم الدماغ بأثر رجعي بتوطيد الذكريات التي سبقته، ويساعد على فهمها، مُشكِّلاً بذلك سردًا متماسكًا حول الحدث الرئيس. مثلًا، لو فوجيء أحد العلماء بفوزه بجائزة نوبل في مجاله العلمي حين كان مشغولًا في عمل ما، فمن شأن الخبر أن يكون كفيلًا يربط هذه اللحظة المفعمة بالمشاعر بلحظات ما قبل تلقيه خبر الفوز المفرح بالحائزة، ويُعزز دماغه ذاكرته بها.

 

لأول مرة، استطعنا أن نتوصل إلى قرينة واضحة على أن الدماغ يعمل على تقوية الذكريات الضعيفة (الذكريات التي عادةً ما تتلاشى) واسترجاعها بطريقة ترتيب الأوليات، بحسب قوة ارتباطها بالحدث الحالي المهم، مُسترشداً بدرجة تشابهها معه"، بحسب ما قال تشنيانغ (ليو) لين، المؤلف الأول للورقة البحثية وطالب الدكتوراه في مختبر راينهارت. لذا، يبدو أن الدماغ يستخدم التجارب أو الأحداث العاطفية الحالية كمرساة للاحتفاظ بالذكريات الضعيفة السابقة التي تشترك مع الحالية في بعض السمات.

 

كما وجد الباحثون أنه إذا كانت هناك أي ذكريات ثانوية مفعمة بالمشاعر، فإن تأثير تعزيز الدماغ لها يتضاءل. أي إذا كانت هذه الذكريات الثانوية قوية عاطفيًّا بالفعل، فإن الدماغ لا يُكلف نفسه عناء "لتوطيدها وتقويتها" - بل يُركز على الذكريات الأضعف. وهذا يعزز فكرة ترتيبه للأوليات من حيث احتفاظه أو توطيده للذكريات السابقة.

 

يقول راينهارت، الذي نشر سلسلة من الأوراق البحثية (4) التي حظيت باستشهادات كثيرة حول طريقة عمل الذاكرة: "يبدو أن الدماغ يُعطي الأولوية للذكريات الهشة غير المفعمة عاطفيًّا، التي لولا تقويته لها لكانت قد تلاشت". وقد شملت الكثير من أبحاثه أيضاً تحفيز الدماغ - باستخدام تقنيات غير باضعة [تقنيات كهربائية أو مغناطيسية آمنة] لتحسين وتقوية الذاكرة العاملة (5) والذاكرة طويلة الأمد (6) لدى كبار السن أو للحد من الوسواس القهري (7).

 

إنقاذ الذكريات؛ تحسين نتائج الاختبارات

 

بالرغم من أن الدراسة الأخيرة ركزت على كشف آلية أساسية لطريقة حفظ الدماغ للذكريات الضعيفة وتقويتها. إلا أن راينهارت يقول إن هذه الدراسة قد تُرسي الأساس لدراسات وتدخلات سريرية وأخرى واقعية مستقبلية ويمكن تطبيق النتائج عمليًّا في كل من مجالي التعليم والطب.

 

ويضيف راينهارت: "لهذا الاكتشاف تبعات واسعة على الصعيدين النظري والتطبيقي. ففي مجال التعليم، يُمكن لدمج المواد الدراسية الشيقة عاطفيًّا بالمفاهيم الهشة، التي تتلاشى سريعًا من الذاكرة، أن يُحسّن من القدرة على الحفظ. بإمكان المعلمين مساعدة الطلاب على تذكر الأفكار الصعبة أو "الهشة" بشكل أفضل من خلال ربطها بمحتوى عاطفي أو شيق - على سبيل المثال، استخدام قصص مؤثرة، أو أمثلة حية، أو فيديوهات مؤثرة، من شأن الأحداث العاطفية أن تساعد الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات القابلة للنسيان.

 

وفي المجال السريري، يُمكننا إنقاذ ذكريات كبار السن، على سبيل المثال. يحتاج كبار السن، الذين فقدوا الذاكرة بسبب الشيخوخة الطبيعية، أو المرضى المصابون بحالات متعلقة بضعف الذاكرة (مثل الخرف المبكر). إلى تقوية ذاكرتهم. ويمكن تطبيق ذلك أيضًا بصورة معاكسة على المصابين باضطرابات ناجمة عن صدمات نفسية، مثل المصابين باضطراب الكرب التالي للصدمة - حين يكون نسيان الأحداث المؤلمة هو المطلوب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- http://https://www.science.org/doi/10.1126/sciadv.ady1704

2- https://ar.wikipedia.org/wiki/توطيد_الذاكرة

3- https://en.wikipedia.org/wiki/Synaptic_tagging

4- http://https://reinhartlab.org/papers

5- https://www.nature.com/articles/s41593-019-0371-x

6- https://www.nature.com/articles/s41593-022-01132-3

7- http://https://www.nature.com/articles/s41591-020-01173-w

المصدر الرئيس

https://www.bu.edu/articles/2025/why-do-we-remember-some-moments-but-not-others/

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد