الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ..
السؤال: قال تعالى: ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ﴾(1)، لماذا استعمل الله جلّ وعلا كلمة "سمع" بصورة مفردة في هذه الآية الشريفة، بينما استخدم كلمتي "قلوب" و "أبصار" بصورة الجمع؟
الجواب: قال بعض المفسرين: إن مفردة "سمع" الواردة في هذه الآية المباركة جاءت بمعنى المصدر ، ومتى ما أضيف المصدر إلى كلمة ما أفاد معنى الجمع والعموم ولا حاجة إلى جمعه بعدئذ. في حين أن كلمتي "قلب" و "بصر" استعملت كأسماء لأعضاء خاصة، وعليه وردت في صورة الجمع.
وأرجع البعض الآخر من المفسرين سبب التفاوت في الكلمات المذكورة إلى أن كل إنسان يدرك بقلبه وفكره أشياء متعددة ، ويستشعر بعينه الألوان والأشكال والأحجام المختلفة؛ وبما أن مدركات هذين العضوين متعددة ومتنوعة فكأن لكل واحد من أفراد البشر قلوب وعيون كثيرة فذكرت الكلمتان بصورة الجمع. هذا فيما لا تدرك حاسة السمع لدينا سوى الأمواج الصوتية الصادرة من الأشياء؛ ومن هنا نجد أنها استعملت بصورة مفردة.
وصحيح أن الأصوات متنوعة أيضاً؛ بيد أن تنوعها لا يبلغ حدّ تنوع تلك الأشياء المرئية بالعين أو المدركة بالفكر والقلب بتاتاً.
1- البقرة/7.
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ علي رضا بناهيان
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
وما تُغْنِي الآياتُ والنُّذُرُ
إيثار رضا الله
النسخ في القرآن إطلالة على آية التبديل (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ) (2)
الحسن المجتبى: نعش بسبعين نبلة
ظروف تشييع جنازة الإمام الحسن (ع)
دور الصالحين التكويني والبركات التي تنزل بفضل وجودهم
عولمة النّهضة الحسينيّة، جديد الأستاذ جاسم المشرّف
المقارنة بين الإسلام والأديان السابقة في رتب الكمال
الذكاء الاصطناعي في عين الحكمة الفلسفية
أسرار مآتمنا المختصّة بأهل البيت (عليهم السلام)