الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
سمّيت هذه السورة بـ «سورة الحجّ»(*) لأنّ جزءاً من آياتها تحدّث عن الحجّ.
وهناك اختلاف بين المفسّرين وكتّاب تأريخ القرآن حول مكّيتها أو مدنيّتها.
فالبعض يرى أنّها مكيّة باستثناء عدد من آياتها. في الوقت الذي يرى آخرون أنّها مدنية عدا بعض آياتها. وآخرون يرون أنّها مزيج من الآيات المكيّة والمدنيّة.
إلاّ أنّنا لو أخذنا بنظر الاعتبار استنتاجاتنا من السور المكية والمدنيّة، أو بتعبير آخر: أجواء هاتين المدينتين وحاجات المسلمين وكيفية صدور تعاليم النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليهم في كلّ من هاتين المنطقتين، لوجدنا أنّ آيات هذه السورة تشبه السور المدنيّة، فالتعاليم الخاصّة بالحجّ، وكذلك التعاليم الخاصة بالجهاد تناسب أوضاع المسلمين في المدينة، مع أنّ تأكيد آيات في هذه السورة للمبدأ والمعاد لا تستبعد ملاءمتها للسور المكيّة.
يقول مؤلّف «تأريخ القرآن» استناداً إلى «فهرست ابن النديم ونظم الدرر»: إنّ سورة الحجّ نزلت في المدينة، باستثناء آيات منها والتي نزلت بين مكّة والمدينة، ويُضيف: إنّها السورة السادسة بعد المائة التي نزلت على النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
وتقع بعد سورة النور، وقبل سورة المنافقين.
وعلى أي حال فإنّ كون هذه السورة مدنيّة أقوى.
ـــــــــــ
(*) مدنيّة وعددُ آياتِها ثمان وسَبعُونَ آية.
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
السيد عادل العلوي
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشهيد مرتضى مطهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
«جامع الأخبار» للشّيخ محمّد السّبزواري
الإمكان العقليّ للارتباط الواعي بالخالق
لماذا يجب توجيه التعليم نحو بناء الحضارة؟
العلماء ورثة الأنبياء! كيف ولماذا؟
السبيل للصبر على المصاعب في نظر القرآن الكريم
الوعد الإلهي للمتبرّئين من أقاربهم الكفار
شرود الذهن العفوي
هل للأفعال أثر رجعي على الإنسان؟ وكيف؟
سرّ السّعادة في تحديد الأولويّات
من خصوصيّات السيّدة المعصومة عليها السّلام