
الشيخ علي رضا بناهيان
لماذا خلقَنا الله؟..
لو سمع المرء جواب هذا السؤال مائة مرة فسيعيد السؤال كرّة أخرى.
يقول: حقّاً، ماذا حصل حين أجبتَني آخر مرة؟ هل اقتنعتُ؟ يقول مثلاً: لو لم أُخلَق أصلاً، لَما توجّبَ عليَّ أن أكون صالحاً! ولَما تعيّنَ عليَّ أن أراقب نفسي كل هذه المراقبة! ولَما تحتّمَ عليَّ معاناة الصعاب، وأنّه: بالِغ في المعاناة كي أُثيبَك! لكنتُ غيرَ موجود أصلاً.
حقاً، ما الجواب على هذا السؤال؟ لماذا خُلِقتُ؟
يسطّر لك جميع أهداف الخلقة مستخدماً العبارات التي نستعملها عادة، مثل الكمال.. والعبودية.. يسطّرها جميعاً قائلاً: هذا صحيح، بل وأقِرّ أيضاً بأنّ على كل إنسان أن يصل إلى الكمال، ويكون عبداً لله، ويكسب المعرفة، ومن ثمّ سيثيبه الله..
لا بأس، لكنّني لو لم أُخلَق لما توجّب عليَّ سلوك كل هذا الطريق الشاق! كيف نردّ عليه؟
أتدرون لماذا لا يقتنع الشباب بجواب هذا السؤال إلا بعد حين؟ بل لعلّهم لا يقتنعون.
لقد سألتُ الكثير منهم أن: أتذكُر إذ راودَك هذا التساؤل أيام المراهقة؟
فيجيب: أجل.
ـ وهل أنت مقتنع الآن؟ بعد 20 عاماً، 30 عاماً، 10 أعوام، وهو متديّن
يقول: أتريد الصدق؟ ليس بعد!
جواب هذا السؤال، في الحقيقة، ليس جواباً نظرياً، بل جواب شهودي: متى يُقلع هذا الإنسان عن طرح هذا السؤال؟ فيقول: "يا رب، أتذكُر حين سألتُك مرّةً:
لماذا خلقتَني، ولم تجبني؟ الآن أقول: رائع أنّك خلقتَني!".. متى؟ حينما يكون في لذّة.. يقول: "رائع."
قل له وهو في لذّته: أتريد أن لا تكون؟
سيقول: كلا، ولِمَ لا أكون؟!.. لِمَ لا أكون مع كل هذه الروعة؟!
أثناء اللذة فقط يكفّ المرء عن الاعتراض.
لماذا خلق اللهُ الإنسان؟
لأجل أن يلتَذ.
هذا الجواب إن تمّ استيعابُه فهو أكثر الأجوبة إقناعاً على تساؤل: لماذا خلقني الله؟ اللذة تبعث السكينة في الإنسان، فالشخص وسط اللذة لا يتساءل. ما إن تغمر اللذّةُ الإنسانَ حتى يرضى عن الله.
كلّما جنيتَ في هذه الدنيا لذة أكبر ضاعفَ اللهُ لك الثواب في الآخرة.. كلّما جنيتَ لذة أكبر.
ـ أيّ لذة يا شيخ؟
ـ كلامي واضح، كلّما جنيتَ لذّة أكبر.
ومتى يستاء الله منك؟ حين تُؤذي نفسك!
ولهذا يقول أمير المؤمنين(ع) لربه في دعاء كميل: «ظَلَمْتُ نَفْسِي»؛ آذيتُ نفسي.. لم أستمتع.. أنا مُنكسر.. أنا مسحوق! ليس أنّني آذيتُك واستمتعتُ أنا، بل أنا الذي لم أستمتع! إنّك مُستاءٌ لأنني لم أستمتع.. فالآن مُدَّ لي يد العون..!
لماذا خلق اللهُ الإنسان؟
من أجل أن يلتذّ.
أريد أن أنال أسمى لذّة.. أعظم لذّة.. أدوَم لذّة.. لذّة شاملة.. لذّة بلا مضرّة.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم