
الإمام الخميني "قدس سره"
الإسلام رسالةٌ نزلت للتربية الإنسانيّة، ويجب أن نرى ما هي أبعاد هذا الإنسان، الذي يقول البعضُ عنه أنّه "ذو الماهيّة المجهولة" وما هي احتياجاته؟
وهل جاء الإسلام لتربية جوانبه الحيوانيّة فقط؟ أو جوانبه المعنويّة فحسب؟ أو يُريد تربية الإنسان؟
ليس الإنسان كسائر الموجودات، فإدراك الحيوان عمّا وراء الطبيعة إدراكٌ ناقص، ولكن الإنسان يستطيع أن يسير من الطبيعة إلى ما وراء الطبيعة ومن ما وراء الطبيعة إلى الألوهيّة، إلى أن يصل إلى فهم ذلك.
الإنسانُ كائنٌ جامعٌ، كائنٌ ذو أبعاد متعددة، الكائنات الأخرى بعضها ذات بُعدٍ واحد، وبعضها الآخر ذات بُعدين أو أكثر، غير أنّ كافة أبعاد الوجود غير موجودة في بقيّة الكائنات...
الإنسان وحده من بين كلّ الكائنات كائنٌ متعدّدُ الأبعاد، ولكلّ بُعدٍ من أبعاده حاجات...
فللإنسان مراتب، والذي طلب المرتبة العُليا للإنسان وغفل عن هذه المراتب (الماديّة) فقد أخطأ، ومن تمسّك بعالم المادة فَشَهِدَ مرتبة الطبيعة وغفل عمّا وراء الطبيعة فقد أخطأ أيضاً.
إنّ للإسلام منهجاً ومسلكاً لهذا الإنسان الذي له مراتب من الطبيعة إلى ما وراء الطبيعة، ومن ما وراء الطبيعة إلى الألوهية، إنّ الإسلام يُريد أن يُربّي إنساناً جامعاً، أي يُربّيه بالصورة التي هو عليها:
له بُعدٌ طبيعي فيُنمّي فيه البُعد الطبيعي
وله بُعدٌ برزخي فيُنمّي فيه البُعد البرزخي
وله بُعدٌ روحي فيُنمّي فيه البُعد الروحي
وله بُعدٌ عقلي فيُنمّي فيه البُعد العقلي
وله بُعدٌ إلهي فيُنمّي فيه البُعد الإلهي..
إنّ جميع الأبعاد التي يمتلكها الإنسان هي بصورة ناقصة ولم تصل إلى درجة الكمال، وقد جاءت الأديان لإنضاج هذه الثمرة غير الناضجة، وإكمال هذه الثمرة الناقصة...
لا بدّ من وضع كلّ شيء في موضعه، أي أنّ للإنسان نُمُواً طبيعياً إلى الحد الممكن، وإنّ له بُعداً طبيعياً بما هو طبيعي وسليم، وهكذا ينمو ويتكامل في مختلف الأبعاد حتّى يُصبح إنساناً متكاملاً.
فمن الصعب أن يُصبح الفرد إنساناً، لا تظنوا أنّ الإسلام جاء ليُربّي حيواناً، الإسلام يُريد أن يُربّي الإنسان ليكون كائناً متكاملاً يمتلك جميع الأبعاد، ولدى الإسلام تعليماتٌ لكلّ بُعد من أبعاد الإنسان...
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)