
الشيخ علي رضا بناهيان
إن لم يُطِع أحدٌ الله فلا بد أن نسأله: مَن تطيع أنت إذاً؟ وإن لم يقبَل امرؤٌ بولاية الله المطلَقة فيجب أن نسأله: ولايةُ مَن قَبِلتَ؟.. غلامُ مَن أنت؟ مَن الذي تهابُه؟ لقد أكّدَ الله في القرآن على أنه لا بد للإنسان أن يهابَ أحداً ما، ولا بد أن يكون مُريداً لأحد.
حِسّ العبادة.. حِسّ الطاعة حِسٌّ ذاتي في الإنسان، إلى درجة أن الإنسان إن لم يُطِع الله ولم يهَبْه فإنك لا تلبث أن تراه منهمكاً في طاعة غير الله ومهابته!
مثلاً إن قلتَ لبعضهم: "هذا أمر الله.. عليك هنا أن تطيع تعبُّداً.. صلاة الصبح ركعتان، يعني ركعتان.. لماذا ركعتان؟ لماذا ليست ثلاثاً، أو أربعاً، أو ركعة واحدة...؟ هذا ما لا يعلمه أحد، الله أَمَرَ، فأطِعْ!
ـ "كلا، يجب أن أعرف!".. أي إنه يتعَجرَفْ.
هذا الشخص نفسه إن تقصَّيتَ عنه ستجده يتعامل مع مصدرِ أوامر آخر بهذه التعبّدية تماماً! هاهناك يغلق عينيه ويصمّ أذنيه ويبدأ بالعبودية تعبُّداً!
ـ من أين لك هذا الكلام؟
ـ من هنا تحديداً.. فمن المستحيل أن لا يكون الإنسان عبداً! في الحقيقة، الله يقول لنا في كتابه: عبدُ مَن تريد أن تكون؟ مَن تريد أن تُطيع؟ «أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت».
من هو الطاغوت؟ إنه الذي يتجَبَّر، الذي يزعم أن له سلطاناً، الذي يخيفك، ويُرعبُك، إنه مَن ترغبُ أنت في التقرّب منه كي ينالَك بعضُ سلطانه، فتفرح وتنتعش! هذا هو الطاغوت.
الله يقول لنا في كتابه: عبدُ مَن تريد أن تكون؟ مَن تريد أن تُطيع؟ «أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت».
سبعون ألف رجل.. قُتِلوا في معسكر معاوية في مواجهة علي بن أبي طالب(ع)! ما الذي يريد الله أن يبيّنه لنا هنا؟ لماذا لا ينصر أحدٌ الحسين(ع)؟ لماذا لا ينصر أحد أمير المؤمنين(ع)؟ لماذا؟ يخاف من الخصم حتماً!.. يخاف منه يعني صار عبدَه! وهذا معنى قولِ الله في القرآن: "عبد"؛ ففي الحديث: «مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَه».
ليسَ أن تُصغي لتُنفّذ، بل مجرّد الإصغاء! فلماذا منحتَه كل هذه القيمة كي تصغي لكلامه أصلاً؟! اللهم إلا أن ينطق بكلام الله، وإلا صِرتَ عبدَه!
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)