تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف عن أهمية امتلاك الوعي الرسالي والعقائدي.
أكد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين على احتياج "الأمة الإسلامية في خضم الأحداث المتسارعة والأزمات المتتالية لأن ترجع لذاتها ولمبادئها وقيمها، وتستنطق تلك المبادئ وترجع إلى كتاب الله وتأخذ منه العبر والدروس لكي تخرج من أزماتها منتصرة"، مضيفا "الأمة تحتاج إلى الوعي الرسالي والعقائدي في ظل الأزمات والتخبط الأخلاقي والتفكك الأسري والإجتماعي التي تمر بها".
وتابع مشددا "يجب أن نعيش حالة الإنقياد إلى الله عبر الرسالة المحمدية وقيمها ومبادئها، فالقيادة الإلهية الموصلة إلى الله هي قيادة النبي الأكرم (ص) مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ" 29 - سورة الفتح.
وأضاف "العترة الطاهرة تمثل حقيقة الإيمان والإسلام المحمدي الأصيل وكل ما جاء به النبي الأكرم (ص) تمثل ذلك بهم (ع) فهم المصداق الأعظم"، متابعا "أهل البيت (ع) عاشوا ومثلوا عمق الوعي الرسالي ومضامين الإسلام وأهدافه قولا وفعلا".
واعتبر فضيلته بأن "العالم يمشي بطريق مقلوب، حيث انقلبت المفاهيم والحق انقلب إلى باطل والباطل انقلب إلى حق".
وتوقف الشيخ الزاكي عند القضية الفلسطينية مستشهدا بقول النبي الأكرم (ص) "من سمع مناديا يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم، وفلسطين تستنجد الأمة الإسلامية والعالم وتنزف الدماء والعدو الإسرائيلي يعيث في الأرض عذابا من ذبحهم وهدم منازلهم وسجنهم وتخريب لمساكنهم، أليست أمتنا قادرة على أن تتحد وأن يكون لها موقفا مشرفا أمام رسول الله (ص) وتحفظ أولى القبلتين وتنقذ هؤلاء المستصرخين؟!".
وتساءل سماحته قائلا "هل أجابت الأمة لصرخات الثكالى وبكاء الأطفال وتشريدهم وأنين المعذبين والمسجونين وهبت لنصرة فلسطين؟!".
وأضاف مؤكدا على أن "الأمة والمجتمعات الإسلامية تحتاج إلى الوعي الرسالي والعقائدي لتكون الأقدر على مواجهة كل التيارات المنحرفة، وأن تكون الأقوى ثباتا وصمودا أمام كل الأزمات الإقتصادية والسياسية وغيرها".
وختم سماحته مشددا على أن "الأمة الإسلامية تمتلك من الجوانب الإقتصادية على جميع المستويات ثروات طائلة وعظيمة لو اجتمعت لحصل الإكتفاء الذاتي في كل العالم الإسلامي، بل لركع كل العالم لها وخضوعا لقدراتها".
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾