تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف عن أهمية الوعي والبصيرة لدى أتباع أهل البيت (ع)، منبها إلى ضرورة إمتلاك قيمهم ومبادئهم (ع).
استهل الشيخ عبد الجليل الزاكي أمام حشد من المؤمنين حديثه بقول الإمام الصادق (ع) "من دخل هذا الدين بالرجال أخرجه منه الرجال، ومن دخل هذا الدين بالكتاب والسنة تزول الجبال ولا يزول"، مستكملا عن تربية أهل البيت (ع) لمحبيهم وكيف ينبغي أن يكونوا "في حالة الصمود والثبات في أداء المسؤولية من جهة، والثبات والصمود أمام كل العواصف والمتغييرات، فيبقى الموالي صامدا على بصيرة من دينه وأمره".
وتابع "من يدخل هذا الدين من دون وعي وبصيرة سرعان ما يخرج منه، ومن دخل هذا الدين بالكتاب والسنة تزول الجبال ولا يزول يعني عن علم ومعرفة".
وأكد سماحته على أن "أهل البيت (ع) قدوة للناس، وأتباعهم يعيشون البصيرة والقدرة على الصمود وتحمل المسؤولية في المساهمة والإستمرار لتحقيق الأهداف الكبرى لأطروحة الإمامة والولاية، وهذه مسؤولية كبيرة".
وأشار الشيخ الزاكي إلى أن "حالة الوعي ضرورية لدى أتباع أهل البيت (ع)، لأن انعدام الوعي لا يخدم سوى شياطين الجن والأنس، فرّق تسد، فالأهداف الكبرى هي مسؤولية لأتباع أهل البيت (ع) ومن ضمنها الوحدة بينهم، فضلا عن الرحمة مع غيرهم".
وأضاف لافتا إلى أن "تحقيق الأهداف الكبرى للإمامة والولاية يكون من خلال تكامل الشخصية المؤمنة في الإلتزام وضبط النفس وحفظ أسرار أهل البيت (ع) وكتمانها، والصبر والثقة بالله والتوكل عليه، وروح التضحية والفداء وحسن المعاشرة مع الناس".
وشدد سماحته قائلا "لابد للإنسان الموالي أن يعش حالة الوعي أمام الأحداث والمتغيرات وعلى كل الأصعدة، أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويعمل بمسؤولياته الإلهية الملقاة عليه، وينشر الوعي، ويملك حالة الولاء والحرارة الشديدة لأهل البيت (ع)".
ورأى الشيخ الزاكي أن "على الموالي أن يعيش حالة الوعي والبصيرة من جهة ويعيش حرارة الولاء والعاطفة من جهة أخرى، حينها فقط يتخذ الموقف الواعي"، مضيفا "هذه الصفات هي التي تحتاجها المجتمعات الإسلامية المؤمنة لبقائها واستمرارها، ولمواجهة التصفيات الجسدية والضغوط النفسية التي يمارسها الأعداء في كل زمن ومكان على مر التاريخ".
وتابع "كذلك في مواجهة المتغيرات السياسية والمشاكل الأخلاقية والإجتماعية، والإستمرار في حمل الرسالة عبر الأجيال وتربيتها، ومن هنا نجد أهل البيت (ع) يضعون لأتباعهم أنظمة وقوانين للحفاظ عليهم".
وأضاف مؤكدا على أن "هناك منهج وضعه أهل البيت (ع) لأتباعهم، ويجب عليهم أن يلتزموا به، لأنه إمتحان للإنسان الموالي والتي تميزه عن غيره".
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾