
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن "مقومات بناء البصيرة"، مؤكدا على أن أهل البصائر هم الذين يدافعون عن شرفهم ووطنهم.
استهل السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين بقوله تعالى "قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ" 104 - سورة الأنعام، لافتا إلى أن "الله سبحانه وتعالى قد طلب منّا أن نعرف البصيرة والتأمل والدقة في الأمور، وهي البينات والحجج التي هي موجودة في القرآن وفي سنة الرسول الأكرم (ص)، وطلب منّا أن نستفيد من هذه البينات والحجج في حياتنا حتى نحصل على البصيرة".
وأضاف "البصيرة تعني معرفة بواطن الأمور، لا بالمعنى الغيبي فالغيب يرجع لله تعالى، ويطلّع عليه الأنبياء والأوصياء، بل بالمعنى العرفي وبالتالي الإنسان عليه أن يكتسب حتى يحصل على هذه البصيرة ومعرفة دقائق الامور".
ورأى السيد الحسن بأنه "لا يمكن أن تتحقق البصيرة في الإنسان إلا من خلال معرفة النصوص الدينية، ومتابعة الحوادث الماضية والحوادث التي يعيش فيها ويتأمل فيها ويفكر فيها فيقول انني أمتلك بصيرة في هذه الحالة".
واعتبر سماحته أن كل من "السياسي، الإقتصادي، الإعلامي، الإجتماعي، المبلغ، والداعية والمعتقد يحتاج لبصيرة، وهناك مؤشرات على الإنسان أن يستفيد منها في حياته، فمن خلال البصيرة التي يملكها لا يتفاجئ بسقوط أي شخصية في أي اختبار، لأنه يقرأ الماضي وقرأ التاريخ فلا يتفاجئ بمثل هذه الأمور".
وتابع مشيرا إلى أن "العلم شيء والبصيرة شيء، فالبصيرة تعني الفطنة والإدراك، والعلم لا علاقة له بالفطنة، البصير لا يخشى أحدا إلا الله، لا يعني أنه متهور فالتهور شيء والشجاعة شيء آخر، الشجاع يمتلك رؤية بوضوح، والمتهور لا يمتلك رؤية بوضوح".
وشدد سماحته على أن أي إنسان أراد أن يقوم بعملية إصلاح لابد وأن يمتلك بصيرة فبدونها يكون الضرر أكثر من النفع"، لافتا إلى أن "أهل البصائر الذين يتبعون تعاليم الأنبياء والأوصياء والفقهاء هم الذين يدافعون عن شرفهم ووطنهم".
وأكد السيد الحسن على أن "من مقومات البصيرة هو التفقه بالدين ومعرفة الزمان الذي يعيش فيه الإنسان، العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس"، مضيفا "أصحاب البصائر لا يحكمون على شيء إلا بدليل، ومن يمتلك بصيرة لا ينخدع بإسم هنا أو هناك (...)، وكلما كنت قريبا من مصدر الخير وهو الله كلما وفقت بلطفه تعالى أن تتحصل على هذه البصيرة".
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (منى) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة
الشيخ محمد جواد مغنية
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
الشيخ شفيق جرادي
معـاني الحرّيّة (3)
الشيخ محمد مصباح يزدي
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
عدنان الحاجي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
الشيخ جعفر السبحاني
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
عبير السّماعيل تدشّن روايتها الجديدة (هيرمينوطيقيّة أيّامي)
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
معنى (منى) في القرآن الكريم
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
معـاني الحرّيّة (3)
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
نادي قوافي الأدبيّ بالأحساء يكرّم رئيسه الوسميّ على ما قدّمه خلال تولّيه إدراته لعشر سنوات
المدينة الفاضلة المهدويّة
معـاني الحرّيّة (2)