
تحدث سماحة الشيخ حسن المطوع في خطبة الجمعة ٩ نوفمبر عن الصفات الخلقية للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله على ضوء القرآن والروايات التي وردت عن الأئمة المعصومين عليهم السلام.
وذكر الشيخ المطوع أن المسلمين أخذوا على عاتقهم الاقتداء بالرسول الأكرم والاستنان بسنته المباركة.
وأشار سماحته إلى أن من صفات النبي الخلقية هو مخاطبة الناس على قدر عقولهم حيث ورد عن رسول الله أنه ما كلم العباد بكنه عقله، حيث كان يقول: "إنا معاشر الأنبياء أمرنا بأن نكلم الناس على قدر عقولهم"، أضاف الشيخ المطوع: "وما أعظمها من قاعدة ودستور للحياة.. هذه القاعدة مدرسة الأنبياء التي تخاطب كل على حسب عقله وفهمه وهذه من مميزات هذه المدرسة"، لافتا أن الفلاسفة والأطباء والعلماء وكافة التخصصات يخاطبون الناس بحسب عقولهم وتخصصاتهم هم أنفسهم اما الأنبياء يحوون كل هؤلاء فيكون خاطبهم على قدر عقل الناس.
وقال الشيخ المطوع أن من صفات الرسول الأعظم انه كان لا يقوم ولا يجلس الا على ذكر من التهليل والتكبير والتسبيح حيث يقول النبي أنها كفارة ذلك المجلس، ولفت أن من المستحبات عند الجلوس: "سبحانك رب العزة عما يصفون"، وأن هذه الكفارة لا تعني استباحة الاعراض والغيبة في المجالس بدعوى وجود الكفارة.
وأشار إلى أن نبي الإسلام كان يترك المراء خلال المناقشات والجدالات أمام الناس والذي قد يفسد ثمرة النقاش،و أضاف أن النبي كان شديد التواضع وكان يخصف نعله ويجلس على الارض وكان يأكل مع العبد ويأكل مما يليه.
وأفاد أن النبي صلى الله عليه وآله ما خير بين شيئين الا اختار أشدهما على نفسه والذي كان يستخدمها لترويض نفسه، وأما في معاشرة الناس لا يتكلم في غير حاجة الا إذا وجد استفادة من كلامه دون غيبة او نميمة او كذب، الإضافة إلى أنه وكان يسأل النبي عن الناس ويتفقد أحوالهم ويعود مراضاهم ويزورهم إذا رجعوا من أسفارهم.
كان صلى الله عليه واله يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي يتكأ عليها ويقدمها للضيف، واذا أتاه الضيف يأكل معه ولا يرفع يده عن الطعام قبل ان يرفعها الضيف.
وفي الخطبة الثانية تحدث سماحته عن علاقة المجتمع الشيعي وشهر ربيع الأول حيث أكد على المؤمنين أن يحافظوا على الإرث المكتسب من شهري محرم وصفر والذين تم التتلمذ فيهما وأخذ الدروس من المنابر والمجالس الحسينية، لافتا أنه من المفاخر ان يكون لدى المجتمع الشيعي مثل هذا العطاء الذي ينفع طوال السنة كما لو كان الشهران محطة وقود للتزود.
وشدد على أن عدم الخوض مع الخائضين في مناسبات الأفراح وأن لا تشوبها بعض الأفعال المحرمة، مجدا التأكيد للحفاظ على مكتبات شهر محرم وصفر.
وفي شأن شهر صفر ذكر الشيخ المطوع أنه لم ترد أي آية أو رواية تدل على نحوسة الشهر ولا توجد مقولات في ذلك لا من الشرع ولا العقل، مؤكدا على أن علاج التشاؤم من نحوسة شهر صفر هو التوكل على الله.
وبين أن الموروثات الشعبية التي يفعلها المجتمع في نهاية شهر صفر لا علاقة لها بالدين إنما هي عادات الشعوب وقد بدأت بالانحسار، وكانت قد أتت بحسب باحثين عراقيين أن منشأ عادة تكسير الأواني جاءت من مدينة تسمى طورخمان في تركمانستان والتي تعتبر مدينة الموروثات الشعبية وصناعة الفخاريات والذين عندهم علاقة مع وداع شهر صفر تسمى "شرآشور" أي شر الشرور وانتقلت من التركمان الو العراق ثم الى الخليج، وأكد على أنه ينبغي الالتفات الى عدم ربط هذه العادات مع نحوسة شهر صفر.
الرسول الأعظم ص أسوة وقدوة
المجتمع الشيعي وشهر ربيع
معنى (وفق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الصدقات وعجائب تُروى
عبدالعزيز آل زايد
حقوق الرعية على الوالي عند الإمام عليّ (ع)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
صفة الجنة في القرآن الكريم
الشيخ محمد جواد مغنية
لماذا ينبغي استعادة أفلاطون؟ (1)
محمود حيدر
معـاني الحرّيّة (4)
الشيخ محمد مصباح يزدي
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
الشيخ شفيق جرادي
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
عدنان الحاجي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (وفق) في القرآن الكريم
الصدقات وعجائب تُروى
حقوق الرعية على الوالي عند الإمام عليّ (ع)
صفة الجنة في القرآن الكريم
لماذا ينبغي استعادة أفلاطون؟ (1)
معـاني الحرّيّة (4)
عبير السّماعيل تدشّن روايتها الجديدة (هيرمينوطيقيّة أيّامي)
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
معنى (منى) في القرآن الكريم
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة