
ياسر آل غريب ..
تَعَطَّشَ قِنْدِيلي .. وَهَا جَفَّ زَيْتُهُ
وَلَمْ ألْقَ شيئًا غيرَ دَمْعٍ سَقَيْتُهُ
وفي ضَوْئِهِ الرَّقْرَاقِ سِرُّ أُلُوهَةٍ
تجلَّى بهِ اللهُ العظيمُ وبَيْتُهُ
وفي ضوئِهِ أبصرتُ طائرَ (بابلٍ)
رأيتُ مدى الآفاقِ حينَ رأيْتُهُ
هُنَا خيمةُ القُرَآن .. واهًا تَلهَّبَتْ !!
أُحِسُّ بها في كلِّ جُزْءٍ تَلَوْتُهُ
هِيَ الطَّفُّ تنمو في خَلَايَا قصيدتي
كأنَّ حصانًا في المَجَازِ امْتَطَيْتُهُ
وتبعثُنِي مَعْنًى على صَهْوَةِ المَدَى
وتأخذُني حيثُ الجَمَالُ ارْتَضَيْتُهُ
تَجَدَّدَتِ الأيَّامُ فيَّ كأنَّمَا
لَبِسْتُ صَبَاحًا بَعْدَ لَيْلٍ نَضَيْتُهُ
فَشَتَّانَ مَا بينَ الحُسَيْنِ الذَّي أَرَى
وبينَ الذَّي بالأمسِ كُنْتُ رَثَيْتُهُ !!
مسافةُ وَعْيٍ خَاضَهَا الآنَ خَاطِرِي
إلى أن تمثلْتُ الهَوَى واصْطَفَيْتُهُ
مِنَ الدَّمْعَةِ الأولى التي سَقَطَتْ على
طفولةِ خَدِّي، والغرامُ اقتفيْتُهُ
ولمْ ينمُ حُزْنِي بينَ يومٍ وليلةٍ
ولكنَّهُ صَرْحٌ بعُمْرِي بَنَيْتُهُ
جِرَاحَاتُهُ كَوْنيَّةٌ في انْثِيَالِهَا
وبِي أُمَمٌ تَغْلِي إذا ما بكيْتُهُ
هَوَ الوَجْدُ أسرى بي لأبعدِ نقطةٍ
فما عُدْتُ إلا واليقينُ جَنَيْتُهُ
وأيَّامُ عَاشُورَاءَ مِلءُ أصَابِعِي
كأروعِ شيءٍ في الزَّمَانِ اقتنيْتُهُ
ستنمو سُلالاتُ الشَّهِيدِ مَوَاهِبًا
إذا كانَ يعني العبقريَّةَ مَوْتُهُ
بِحُرِّيَّةٍ بيضاءَ يزهو خلودُهُ
وفي خارجِ الأقواسِ يمتدُّ صَوْتُهُ
أَخَذْتُ مكاني في هواهُ تَوَسُّطًا
فَهَا أنذَا حيُّ الوَلاءِ وَمَيْتُهُ!!
تَعَلِّمْتُ مِنْهُ : كيفَ أظما ؛ لأرتوي
ولَوْ بَعْدَ حِينٍ من حياتي طويته
إذا اشتجرَ العُشَّاقُ في ساحِةِ الرُّؤَى
فحسبي - بما يُمْلِي الضميرُ - هَوَيْتُهُ
أهَيمُ بهِ في كلِّ وادٍ نَزَلْتُهُ
وفي كلِّ مأوًى في الجِبَالِ اعْتَلَيْتُهُ
أُحُبُّ الذي يرنو إليهِ تَطَلُّعًا
وما كانَ يأبى في الحياةِ أبَيْته
وما لاحَ لي مِنْ جَوْهَرِ العِشْقِ صُنْتُهُ
ولا عَرَضٌ يَنْدَسُّ إلا رَمَيْتُهُ
إذا نَضَجِتْ رُؤْيَايَ في خَلْوَةِ الأنا
أقولُ لكلِّ العالمينَ : وَعَيْتُهُ
تَدَلَّتْ عناقيدُ النَّمَاءِ صَبَابةً
لأنِّي بمِحْرَابِ الحُقُولِ نَوَيْتُهُ
تَوَحَّدْتُ بالضَّوْءِ المُقَدَّسِ .. مثلما
تَوَحَّدَ بالوِتْرِ / الحُسَيْنِ ( كُمَيْتُـ )ـهُ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم