
الشيخ البهائي
يا كراماً صَبْرُنا عَنْهم مُحَالْ
إِنَّ حالي مِنْ جَفاكُم شرُّ حالْ
إن أتى من حيّكم ريحُ الشَّمالْ
صِرْتُ لا أدْري يَميني مِنْ شِمَال
حَبَّذا ريحٌ سَرَى مِن ذي سَلَمْ
مِنْ رُبى نَجْدٍ وَسَلْعٍ وَالعَلَمْ
أَذْهَبَ الأَحزانَ عَنَّا والأَلَمْ
والأَماني أُدْرِكتْ والهَمُّ زَالْ
يا أَخِلَّائي بِحُزْوَى والعَقيقْ!
لا يُطيقُ الهَجْرَ قَلْبي لا يُطيقْ
هَل لمُشْتاقٍ إِليْكمْ مِنْ طَريقْ
أَمْ سدَدتُمْ عنهُ أبْوابَ الوِصَالْ؟!
لا تَلومُوني على فَرْطِ الضَّجَرْ
لَيْس قَلبي مِنْ حَديدٍ أوْ حَجَرْ
فَاتَ مَطلوبي وَمَحْبوبي هَجَرْ
والحَشَا في كلِّ آنٍ في اشْتِعالْ
مَنْ رأى وَجْدي لسُكَّانِ الحَجُونْ
قَال: ما هذا هَوًى هذا جُنُونْ
أَيُّها اللُّوَّامُ مَاذا تَبْتَغونْ
قَلْبيَ المُضْنَى وَعَقْلي ذو اعتِقَالْ؟
يا نُزُولاً بَين سَلْعٍ والصَّفَا!
يَا كِرَامَ الحَيِّ يا أَهْلَ الوَفا!
كانَ لي قلبٌ حَمُولٌ للْجَفَا
ضَاعَ منِّي بينَ هَاتِيكَ التِّلالْ
يَا رَعَاكَ اللهُ يا ريحَ الصَّبا!
إِنْ تَجُزْ يوماً على وادي قُبا
سَلْ أُهَيْلَ الحيِّ في تِلْكَ الرُّبى
هَجْرُهُمْ هَذا دَلالٌ أَمْ مَلاَلْ؟
جيرةٌ في هَجْرِنَا قَدْ أَسْرَفوا
حَالُنا مِنْ بَعْدِهِمْ لا يوصَفُ
إِنْ جَفوا أوْ واصَلوا أو أتْلَفوا
حُبُّهم في القلبِ باقٍ لا يَزالْ
هُمْ كِرَامٌ مَا عَلَيهِم مِنْ مَزيدْ
مَنْ يَمُتْ في حُبِّهم يَمْضي شَهِيدْ
مثلَ مَقْتولٍ لَدَى المَوْلَى الْحَميدْ
أَحْمَديَّ الخُلْقِ مَحْمودَ الفِعَالْ
صَاحِبُ الْعَصْرِ الإِمَامُ المُنْتَظَرْ
مَنْ بِمَا يَأْبَاهُ لا يَجْري الْقَدَرْ
حُجَّةُ اللهِ عَلَى كُلِّ البَشَرْ
خَيْرُ أهْلِ الأَرْضِ في كُلِّ الخِصَالْ
مَنْ إِلَيْه الكَوْنُ قَد أَلْقَى الْقِيَادْ
مُجْرِياً أَحْكَامَه في ما أَرادْ
إِنْ تَزُلْ عَن طَوْعِهِ السَّبْعُ الشِّدادْ
خَرَّ مِنْها كُلُّ سَامي السَّمْكِ عالْ
شَمْسُ أَوْجِ المَجْدِ مِصْبَاحُ الظَّلامْ
صَفوَةُ الرَّحمنِ مِن بَيْنِ الأَنامْ
الإِمامُ بنُ الإِمَامِ بنِ الإِمَامْ
قُطْبُ أَفْلاَكِ المَعَالي والْكَمالْ
فَاقَ أَهْلَ الأَرْضِ في عِزٍّ وَجَاهْ
وارْتَقَى في المجْدِ أَعْلَى مُرْتَقاهْ
لَوْ مُلُوكُ الأَرْضِ حلّوا في ذُرَاهْ
كانَ أَعْلَى صَفِّهم صَفُّ النِّعَالْ
ذو اقْتِدَارٍ إنْ يَشَأْ قَلْبَ الطِّبَاعْ
صَيَّرَ الإظْلاَمَ طَبْعاً لِلشُّعاعْ
وارْتَدَى الإمْكانُ بُرْدَ الامْتِنَاعْ
قُدْرَةٌ مَوْهُوبَةٌ مِن ذِي الجَلالْ
يَا أَمينَ اللهِ يا شَمْسَ الهُدَى!
يَا إِمامَ الخَلقِ يَا بَحْرَ النَّدَى!
عَجِّلَنْ عجِّلْ فقدْ طالَ المَدى
واضْمَحَلَّ الدّينُ واسْتَوْلى الضَّلالْ
هَاكَها مَوْلايَ يا نِعْمَ المُجِيرْ
مِنْ مواليكَ البَهائيّ الفَقيرْ
مِدْحَةً يَعْنو لِمَعْنَاها جَرِيرْ
نَظْمُها يُزْري عَلى عَقْدِ اللّآلْ
يا وليَّ الأمْرِ يا كهْفَ الرَّجا
مسَّني ضُرٌّ وأنْتَ المُرْتجى
والكريمُ المستجارُ المُلْتَجى
غيرُ محتاجٍ إلى بسْطِ السُّؤالْ
غزو مكة
الشيخ محمد صنقور
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (سلق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
محمود حيدر
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الشباب والرجوع إلى الدين
غزو مكة
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
معنى (سلق) في القرآن الكريم
عندما يصبح الهاتف أذكى منك: تصورات نفسية واجتماعية لمرحلة ما بعد AGI
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
(أخلاق ومبادئ الطّلاق) محاضرة للشّيخ صالح آل إبراهيم
التّوحيد والمحبّة
علاج جديد ومبتكر يقتل خلايا السرطان بأمان باستخدام الضوء
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)