صدى القوافي

حاء وباء على باب علي

سيّدي

 

بعض أحاديث الهوى تشبه أنفاس المساء

 

وأحاديثك من شدّة ما تطلع فيها تشبه الصّبح

 

بهاء في بهاء

 

إنني كنت صببت الشّعر في ذكرك للأفلاك

 

عقدين من العمر

 

فما فاض الإناء

 

كنت طيّرت إلى ناصية البدر معانيك

 

وغشّشت السّنا وجهك

 

والصّبح ابتساماتك

 

ثم أسررت إلى الشمس بما عندك يا باب السّنا والعلم

 

كي تفتح في الأرض مصاريع الضّياء

 

كانت الشمس تلاحيني

 

على نعمة هذا الانتماء

 

ساومتني بالمساحات الّتي تشرق فيها كلّ إصباح

 

على شبرَي ولاء

 

وأنا قد كنت ضيّعت المفاتيح

 

إلى كلّ مساحاتك في قلبي

 

فللشّمس العزاء

 

غايتي في العشق

 

 أن أطبع حرفين من اسمي

 

 في حواشي الشّعر لو تذكر فاقبلني

 

أنا حاء

 

وباء

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد