على الصّادقِ الصِّدّيِقِ
تَبكي المفاخرُ
ويَنعاهُ لِلدّينِ الهُدَى والمنابِرُ
ويَندِبُهُ التّوحيدُ
والعِلمُ والنّدَى
وتَبيَضُّ من حُزنٍ عليهِ النّواظِرُ
لَهُ اللهُ مِن يَومٍ
بِهِ سَيّدُ الـمَلا
ومَولَى الوَرَى دارتْ عليهِ الدّوائِرُ
وَلم يَرعَ فيهِ البَغيُ
قُربَى مُحَمَّدٍ
فَمَزّقَ قلبَ الحَقِّ بالسُّمِّ غادِرُ
فَباتَ على فُرْشِ الرّدَى
وهْو ناحِلٌ
تَحُفُّ مُعزّاهُ النّفوسُ الطّواهِرُ
يُقلِّبُ في قُرباهُ طَرْفًا
ولم يزلْ
يَلوذُ بذِكرِ اللهِ.. والعزمُ خائِرُ
إلى أن قضَى
واحرَّ قَلباهُ إذ قَضَى شهِيدًا
وقد وافَى الرّدَى وهْو صابِرُ
مَضى واذّكارُ الطّفِّ
حُزنٌ ولوعةٌ
وخَطبٌ لهُ بِالوجدِ تُدمَى الـمَحاجِرُ
_ فهلْ كانَ "عاشوراءُ"
إلّا فَواجِعًا
وهل يَومُهُ إلّا القَنا والبَواتِرُ _
أيُذبَحُ عطشانًا حُسينٌ
على الثّرَى
وفي صَدرِهِ عَدوًا تَجُولُ الحَوافِرُ _
وكم كانَ مَفجوعًا
بِأرزاءِ "زَينبٍ"
وقد أوقِفتْ في الشّامِ تلكَ الحَرائِرُ
وما نالَها في الطّفِّ
والأسرِ والسِّبا
مَصائِبُ قَد حارتْ بِهِنّ البَصائِرُ
وعادتْ وَقد شابتْ
مِنَ الهَمِّ والأسَى
وَهلْ بعدَ قَتلَى الطَّفِّ تَسلُو الخَواطِرُ
إلى أن قضتْ في الشّامِ
حُزنًا وغُربةً
عنِ الدّارِ والأوطانِ والجُرحُ غائِرُ
وشَيّعها الأغرابُ
في مَشعرِ الشّجَى
إلى أن طَوتها في دِمشقَ الـمَقابِرُ
فَيا غائِبًا عَنّا..
أُعزّيكَ فِيهِما
فأنتَ بِحُزنِ الآلِ لا شَكَّ حاضِرُ
إلى أن يَحينَ الوعدُ
فَتحًا ورايةً
لَعمرُكَ إنّ الوعدَ آتٍ.. وقاهِرُ
السيد محمد حسين الطبطبائي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ محمد صنقور
الشيخ نجم الدين الطبسي
السيد عباس نور الدين
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
هل الإسلام قادر على إسعاد البشريّة؟
المنهج اللغوي في تفسير القرآن الكريم
(اللّؤلؤ) معرض تشكيليّ قطيفيّ في الرّياض
لا يطّلع على حقائق القرآن وتأويله إلّا أولياء الله
العلاقة بين التّدخين والتهاب الشّعب الهوائيّة الحادّ
قهريَّة الفراغ وتداعياته
(العدل) بين خطرين
(نوى) باكورة الأعمال الرّواية لحسن الدّبيسي
ألم الرفض الاجتماعي
الفراغ العجيب