
هادي رسول ..
للفارس الشاعرِ الذي أخطأ النهرُ تأويلَ مجازِه !
| خـارجَ الــوقـتِ يـنـتـضـي أزمـانَـهْ |
| داخِـلَ الـغيـبِ قـد أراحَ مَـكـانَـهْ |
| أيْـقـظَ الرملَ – خـفـقـةً في ضـمـيـرِ الـنـ |
| ـهـرِ- طـيـنًــا يـمُـدُّهُ إنـسـانَــهْ |
| يـنـفـخُ الآن روحَـهُ فـي الـمـسـافــا |
| تِ لـتـَنـْدى مُـخْـضـَلَّـةً ريّـــــانَــــــةْ |
| يـمـنـحُ الـدربَ من دمِ الـوحـيِ نـبـضـًا |
| وفــؤادًا يـبـثُّــهُ خَـفَـقـَانَــهْ |
| لوّنَ العشقَ في الضمائرِ حُلمًا |
| فمشى الحُلْمُ يقتفي ألوانَهْ |
| وأزاحَ الـجـفـافَ عـن ظـمـأِ الـغـيـ |
| ـمِ وروّى انـهـمـارُهُ عُـنـْفُـوانَــهْ |
| هُوَ حُـلـمُ الـربـيِـعِ يـنـثـرُ عـطـرًا |
| أزهـريًّــا مُـداعـبًـــــا نَـــيْــسَــانَــهْ |
| هوَ جـرحُ الـنـَّدى وزَنـْدُه نـيـلُ الــ |
| ـغـيـبِ لـلآن فـاتـِحٌ شِـريـانَـــهْ |
| طـوّفَ الـضـوءَ في دروبِ الـمـنـافـي |
| والـفـراشــاتُ تـقْـتـَفِـي طَـوَفَـانَــهْ |
| هـاشـمـيٌّ أطـلَّ مـن شُـرفـةِ الـبـدْ |
| رِ سَـنـيًّـا مـهـوِّمًـا عـرفـانَــه |
| قـمـريٌّ أسـالَ فـي جـبـهـةِ الـلـيــ |
| ـلِ – شُـعـاعًـا – وجـودَه وكَـيـَانَــهْ |
| لم يـزل في الـجـوابِ جُـرحًـا قـصـيًّــا |
| فـيـخـبُّ الـسـؤالُ يـلـوي عـنَـانَـــهْ ! |
| كـيـفَ يـرقـى لـفـهـمـهِ سـلـسـبـيـلُ الـنـ |
| ـهـرِ والــنـهـرُ لـمْ يُـرحْ هــذيــــانـــَــه ؟ |
| كـيـفَ يـرقـى الـوجـودُ فـيـهِ مـكـانًــا ؟ |
| وهْـوَ يـَرْقَـى عـلـى الـرؤى إمْـكـانَـهْ |
| لـلـنـبـيـيـنَ واهـبٌ رئـةَ الـلـهِ |
| شـهـيـقًـا وخـالـِقٌ زَمَـكَـانَـــهْ |
| يـصـنـعُ الـفُـلْـكَ – مـن شِـراعِ لـواءِ الــ |
| ـحمـدِ – بـأسًــا مـُصـارعًـا طُـوفـانَـهْ |
| مـودِعٌ فـي حَـشـاشةِ الـنـارِ طـيـفًـا |
| نـبـويًــا , يــقــولُ : كـونـي أمَـانَــهْ |
| زارعٌ فـي مـسـافـةِ الـحُـلْـمِ عُـشْـبًــا |
| عَـلَــويًّــــا مُــبَـــلّــلًا كُــثــبــانَــــه |
| بـِئـرهُ لـم تـزلْ تـمُـدُّ يـَدَيْهــا |
| لـلـسـواقـي فــيّــاضــةً مــلآنــــــةْ |
| مـثـلـمـا الـبـحـرُ مـثـلـمـا الـغـيـثُ مـثـل الـ |
| ـسـيـلِ أسـقـى صـدى الـحـيـاةِ حـنـانَـــهْ |
| هـا هـو الـمـاءُ يـشـرحُ الآن لـغـزَ الـ |
| ـمـوتِ حـيـثُ الـعـبّــاسُ أرْخَـى بـَيَـانَــهْ |
| واسـتـراحَ الـلـفـظُ الـذي شَـعْـرَنَ الـنـهــ |
| ــرَ وألـقـى فـي طَـمْـيـهِ جَـرَيـانَـــهْ |
| وأضــاءَ الـمـجـازَ يـغـسـلُ وجـهًـــا |
| لـلـنـهـاراتِ سـاكـبًــا تـَحْـنـانَـــهْ |
| وأزاحَ المعـنـى إلى جِـهـةِ الـرو |
| حِ كـأنَّ الـمـجـازَ كـانَ رهِـانَـــهْ |
| ومـشـى يُـشـرِبُ الـوفـاءَ بـكـفّـيْــ |
| ــهِ ويــسْـقِـي مـن وَجْـدِه وِجـدانَـــهْ |
| كـلَّـمَــا جـفّ سـاحـلُ الـجـودِ مـدّ الـ |
| ـبـحْـرَ فـيـهِ مُـمَـوّجًــا شُــطــآنَــــهْ |
| لـم يـزلْ يـركـضُ الـقـصـيـدُ لـعـيـنـيْـ |
| ــهِ وحـيـثُ الـهَـوَى يـقـودُ حـِصـانَـــهْ |
| وثـبـةً وثـبـةً لـيـجـتـازَ غـيـبًــا |
| صـفـحـةً صـفـحـةً يُـديـرُ بـَنـَانَـــــهْ |
| فـي مـرايــا الـجـهـاتِ يـفـتـحُ دربًــا |
| غـارسًــا فـي طـقـوسِـهـا ريـحـانَـــهْ |
| يـحـرثُ الآن فـي الـسـمـاءِ شُـعـاعًـا |
| واهبًـا حـقـلَ حُـلْـمِـها زعـفـرانَــهْ |
| يـصـقـلُ الـفـجـرَ كـانـعـكـاسـةِ حُـلْـمٍ |
| فـي رؤى الـضـوءِ مُـسـدلًا ألـحَـانَـــهْ ! |
| ثـمـنُ الـعـِشـقِ مـوقـِدٌ كـربـلائــيْـ |
| ـيٌ دمُ الـعـشـق يـشـتـري أثـمـانَـهْ |
| يـفـتـحُ الـوقـتُ سـوقَـهُ فـي الـمـنـايــا |
| وأبـو الـفـضـلِ فـاتـحٌ دكّــانَــــهْ |
| لـيـبـيـعَ الـخـلـودَ لـحـظـةَ عـشـقٍ |
| يـهـبُ الـغـيـبَ – فـي الـمـدى – قُـربـانَـــهْ |
| كـان يـاقـوتـةَ الـضـمـيـر وفـيـرو |
| زةَ جـرحٍ ومــاسَــهُ وجُــمَــانَــــهْ |
| إنَّـمـا الـدهـرُ لـحـظـةٌ فـي مَـداهُ |
| هـل أتـى الـدهـرُ يـقـتـفـي أحـيـانَــــهْ ؟ |
| فـلْـسـفَ الـمـوتَ عـابـرًا بُـرهـةَ اللهِ |
| بـعـيـدًا مُـنـادِمًـــا أشـجـانَــــهْ |
| شـاعـرُ الـروحِ يـسـتـفـيءُ بـظـلّ الــ |
| ـوحـيِ مـا فـرّطَ الـهوى تـبـيـانَــهْ |
| كـاسـرُ الـضـوءِ حـالـمٌ شـفّـهُ الـوجـ |
| ـدُ غـديـرًا مُـصـاهـرًا سـيـلانَـهْ |
| تـوأمُ الـريـحِ يُـسـقـطُ الآن وهمَ الـ |
| ـلـيـلِ يـمـضـي مُـرنّـحًــا سُـلـطَـانَـــهْ |
| واسـتـوى فـوقَ عـرشِ مـاءِ الـمـنـايــا |
| والـسـمـاءُ انـطـفـتْ وكـانـت دُخَـانَــــهْ |
| ذاهـبٌ لـلـحـيـاةِ يـعـبـرُ سـورَ الـ |
| ـمـوتِ إذ كـان فـي الـمـدى مـا كـانَـهْ |
| عـادَ مـن شُـرفَةِ الـغـيـوبِ يُــروِّي |
| عـطـشَ الـوقـتِ حُـلـمَه وزمـانَـــهْ |
| عـادَ يـسـقـي الـضـمـيـرَ فـيـضًــا شـهـيًّـــا |
| مـن فـراديـسِــهِ يـصـبُّ دِنَـانَــــهْ |
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}