25محرم1431هـ
يعتقني حزنك المذرفُ ويغسلني رعشةً تُخطفُ
وطوعَ هواك أمدّ الجفون سماءً بآهاتها تُرْعِفُ
وأفْرُكُ حِسّي على مَسْمعيك لغاتٍ تمزّق ما أعْزفُ
أجَدّد نوْحِي على نغمَتيكَ وَأردُفُ نبْضِي وأسْتوقِفُ
أحَاصِرُ فيَّ غيوْمَ الشَجونِ بما يسْتَجدّ وما يَرْجِفُ
يُخَاصِرُنِي في هَوَاكَ النشِيجْ فيكْتِبُني رَعْشةً تَزحَفُ
كرَعْشَةِ آلامِكَ المُتعَبَاتِ أمَنِّي النّحِيبَ وأسْتعْطِفُ
أمَشّطُ قلبي بنَارِ "الطفوف" بَأوْجعِ مَا بَينَنَا يُعرَفُ
وأمْضِي وَفي الحُزنِ بَثّ الشّجُون يَزفّ الجِرَاحَ ويَسْتَحْلِفُ
وفيكَ اتْسَاعُ السَماءِ المُصَابُ تَدَحْرَجَ قَهْرا بمَا نَأسَفُ
وفي كلّ هَمْسٍ نصُبّ الجَنَان بما نَسْتمِيلُ ومَا نَطْرِفُ
فِداءٌ لدَمْعِكَ دَمْعِي الغَيُور يُخَبطُ بِجِفْنيّ مَا يَكْشِفُ
كَأنّي أرَى المُقلَ الوَارثَاتِ بنارٍ لآمَاقِنا تَخْطُفُ
ففيْ كلّ جَرْسٍ يَفُتّ الأنَينُ جدَارُ البَلايَا ويستَعْطِفُ
فتبكي الحُسينَ أيا كَرْبَلاء عَلى دَوْرةِ الدَهْرِ إذ تَهتِفُ
فتُحْييِ الشّعورَ بسَيلِ الدّمَاء ومن مِحْنةٍ ألماً تَعْصِفُ
وكادَ يَذوبُ شَديدُ البيَانِ وأسْرارَه في الأسى تنْطِفُ
فيَا ابن الحُسَينِ وأيّ الندَاءِ بقلبكَ نَقشٌ له تَنزِفُ
أأوْشكَ هذا النَشِيجُ السَخِينُ برُوحِكَ في حُزنِها يُوقِفُ
وبالنفْسِ كَادَ يشَقّ الفُؤادَ وفي خفقةٍ ولهاً يَعْنُفُ
ألستَ الذي ضمّ جِسْمَ الصَبَاحِ ونَبضكَ جَمْرُ الأسَى يُتلِفُ
تجَمّعُ أوْصَالَهُ المُتلفَاتِ إلىْ قِطعَةٍ بالدّمَى تُرْصَفُ
فَكَيفَ رَأيْتَ ومَاذا رَأيْتَ وقرْبَانُكَ الحِرّ أَسْتحْلِفُ
وقدْ أوْرَقَ العَرْشُ أحْزَانَهُ بضِلعٍ وَنحْرٍ لَهُ تتْرَفُ
وتلك الكواكب لما هوَت على الترب صرعى بما تهدف
وَمَا بَينَ هَذينِ ذَقْتَ الهَوَانَ وَقَلبٌ لزَيْنَبَ يَسْتَعْطِفُ
على الجسْمِ مِنكَ تُغَنّي السِيَاطْ ترِفّ وَأشْفّارَها تَهْتُفُ
تُمُيطُ الرّدَاءَ وَعَن نِسْوةٍ تُعَرّي الوّجُوهَ وَتَسْتَكْشِفُ
وللْيلِ صَبّ الضّلالُ السّخِيفُ سَوَاداً مِنَ الذّلِ يَستَنزِفُ
يَجُرّ العَنِيفَ مِنَ المُنْغِصَاتِ وَقتْلا يَمَيلُ ويَسْتَنكِفُ
وأنتَ وزينبُ تَحمِي العَيَال تَذُوقُ منَ الذلِّ ما أسرفوا
على الهِزْلِ مَربُوقَةٌ بالحِبَالِ تخَاصِرُها بالسُرى عُكّفُ
وراحَ النّهارُ على المَقلتِينِ يَسَيلُ المَآسِي ويَسْتخْلِفُ
كأنّ القيودَ على المَعصَمَينِ تُصَليْ الدّمَاءَ وتَسْتنزِفُ
تبُلّ الشَهَادةَ عَبرَ الصُمودِ وأقسَى المشَاهِدِ كم تَعْزُفُ
وفيكَ من الحُزنِ جَيشٌ عَظيمْ كنهر الظما بالحشى تَرْشِفُ
كأن اللظى عِدْلُ آيِ الكِتابْ برُوحٌ تَجِيشُ دِمَا يَرْعُفُ
كأنّي أرَى الوَجَعَ المُسْتَطِيلْ سَيَمْطِرُ حُزنَاً وَيُسْتَضْعَفُ
"وهَيْهاتَ" منكَ تُذيْعُ الرّفيْفَ سَلامَا لقلبِكَ مَا تقْطِفُ
فكلّ "عَليٍّ" يَمُدُّ الصّرَاطَ طرَيْقا بهِ الهَدْيُ كَم يُنْصِفُ
وإنْ أسْرَفَ الظُلْمُ يَبْقَ الرّشَادُ عَفِيفَا طَلائِعُهُ تُأْلَفُ
فَفِيْ كُلّ عِصْرٍ هُنَاكَ "عَلِيّ" إلى السَاجِديْنَ المُنى يَرْصُفُ
وهَيْهاتَ دُنْيَاً بدونَ عَلِيّ يُسَبّحُ عِشْقا ويَسْتَأنِفُ
وانْ ضَاقَ بالحَاقِديْنَ الفَضَاء سَيَرقَى الصَدَىْ مُهْجَةً تَهْتِفُ
فيَا خَيرَ مَنْ سبّح في السَاجِديْن عَلينَا وَقَلبُ السَما ينْزِفُ
سنَحْيَاكَ طفّا يَشدّ الجَنَانَ بغَرْسِ الطفُوفِ لَهُ نَزْحَفُ
سَلَامٌ عَلىْ سَيّد العَابِديْن بكلّ مَدىً بَاكيٍا يذْرُفُ
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
حيدر حب الله
محمود حيدر
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الفيض الكاشاني
الشيخ علي المشكيني
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
وراثة رسول الله تعني قيادة المشروع الإلهيّ من بعده
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
ما نُوديَ بشيء مثلَ ما نُوديَ بالولاية
حقيقة الولاية: غديريّة السيّد علي القاضي
لماذا الجحفة وغدير خم؟
الغدير: يوم حاكميّة الإسلام
الغدير في عيون الشعراء
أرسل هواك إلى الغدير
الرؤية الكونية
كيف يمكن إثبات القصص القرآني؟