السيّد محمد حسين الطهراني
إنَّ القرآن الكريم كتاب تلاوة وعمل، ومصدر لكسب المعنويّات.
وتُلاحَظُ في كلّ سورة آيات متنوّعة تشتمل على مطالب عرفانيّة ومعارف إلهيّة، ووحدة الحقّ الأقدس تعالى بصور وأشكال متباينة، وينبغي أن يكون هكذا.
لأنّ قارئ القرآن في كلّ يوم و ليلة، وفي كلّ حالة متفاوتة يحتاج إلى جميع ضروب النصائح والمواعظ والحِكَم، وعليه أن يتوجّه إلى التوحيد في كلّ لحظة، وينبغي أن تدور آيات الأحكام في وسطها دائماً، فليس للقرآن أوّل ولا آخر، وكلّه سواء.
وهذا هو كتاب الوحي السماويّ، وورقة العمل لظهور الأحوال المعنويّة والحياة الخالدة الزاخرة بالنعم السرمديّة الباقية، دنيويّة كانت أم أخرويّة.
ولهذا نجد سوره وآياته كالطبيعة النقيّة صافيةً بلا تدخّل ولا تصرّف، ليلها ونهارها متفاوتان، جبالها مختلفة، سهولها وصحاراها غير متناسبة، شمسها وقمرها مرّة في أوجهما، وأخرى في حضيضهما.
لفصولها الأربعة في كلّ نقطة من العالم حكم خاصّ، ولكلٍّ من أنهارها وبحارها ومحيطاتها حجم وسعة وحكم مخصوص، ومياه مختلفة.
وهذا الاختلاف الطبعيّ والطبيعيّ هو الذي يقيم العالم، وإذا قُدّر أن تكون الأشياء كلّها متساويةً ذات شكلٍ واحد ولون واحد وحجم واحد وحرارة واحدة، فلن يستقيم أمر العالم لحظة واحدة، ولتجرّع بكلتا يديه كأس المنون، وكان مصيره إلى الفناء والعدم والهلاك.
وهكذا دأب القرآن، وكتاب الدعاء، وكلّ كتاب إلهيّ، لأنّه أخذ من فهم النفوس والأرواح التي تعيش في هذا العالم المليء بالاختلاف، وتحت سمائه الزرقاء.
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ مرتضى الباشا
السيد محمد حسين الطبطبائي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عدنان الحاجي
الشيخ محمد هادي معرفة
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الغلاة في نظر الإماميّة
الرّياء مفسد للصّلاة
نتائج السير والسلوك والحركة في صراط العبوديّة المطلقة
العواطف والسّلام الدّاخلي محاضرة للموسوي في مركز البصائر
ما بعد الفراغ العجيب
التّجربة والكيان الفلسفي
حذف الياء من بعض الكلمات في القرآن الكريم
في معنى السّكينة
هل الإسلام قادر على إسعاد البشريّة؟
المنهج اللغوي في تفسير القرآن الكريم