نشر الشّاعر حبيب المعاتيق عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ قصيدة بعنوان: "قاسيًا يهبط" في رثاء والدته التي التي رحلت إلى جوار بارئها مؤخّرًا فقال:
كاضطراب الرّاقد المنتبه
يشبه المشي على غير دليل
وعلى غير هدى الصّبح الّذي تفتح عينيك
ولا أمّ به
يشبه التّجديف في بحر أضعت الشّمس
حتّى لم تعد تعرف شرق العمر من مغربه
أكبر الحزن الّذي يضرب أغلى الحبّ في أعذبه
غادرت يا إخوتي الآن
وشدّت رحلها أمّي
وقد عدنا إلى حجرتها من وحشة العمر
قلوبًا مسّها الحزن
فمن يمسح بالكفّ على شكوى وجيع القلب
أو متعبه
مَن يسلّي حزننا
مَن يناغينا وقد شابت نواصينا
وفتحنا باعها صوب أغانيها
إذا غاب غناء الأرض منّا في خطى مطربه
ثمّ يا أمّي وقد أنشب فينا الحزن من مخلبه
ثمّ يا أمّي وقد جفّ الصّدى والضّوء
ثمّ ما زالت حكاياتك أندى
وأحاديثك أحلى
وسنا وجهك في قلبي أدنى فيه من أقربه
ثمّ إنّي اشتقت يا أمّي
بعيدًا عن شعور الفاقدين الجمّ
بعيدًا عن معاني الكون لو أظلم
إنّني آخر آلامك
والطّفل الّذي يرفل في عرش دلال الأمّ
حتّى حضر الموت
لكي يعزل هذا الطّفل من منصبه
أرفل الآن على عرش الأسى والهمّ
قاسيًا يهبط هذا الحزن
لا أعلم من أين
ولكن قاسيًا
كلّ الّذي أعلم
ــــــــــــ
للاستماع إلى القصيدة اضغط على الرّابط:
https://x.com/i/status/1793481940722737569
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
السلام على ابن سدرة المنتهى
هل هناك نوع من المياه المعبّأة أفضل من غيره؟
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (3)
الملاّ أحمد الخميس في ذمّة الله تعالى
سفر الركب الحسيني من كربلاء الى كربلاء (2)
السيّدة زينب (ع) من أقوى عناصر كربلاء
طراوة الدّم في الصّفاح
آه لوجدك يا زينب
شعراء عائلة المؤمن: لأبكينَّك شعرًا
مقدار ما سُلبَ من نساء أهل البيت (ع)