في ذكرى خروج الإمام الحسين (ع) من مكة
"قِفا نَبكِ" ظَعنَ الـمَجدِ
يَستقبلُ الفَلا
مُـجِدًّا لِحَجِّ الـمَوتِ في طَفِّ كَربلا
غَداةَ الحُسينُ السِبطُ
قد حَلَّ وانبَرَى
يُجلجِلُ في الأسماعِ خَطْبًا مُفصّلا
وراحَ
يَغُذُّ السّيرَ في حَالكِ الدّجَى
ويَقرأُ يَومَ الطَّفِّ وَحيًا مُنَزَّلا
ويَتلُو علَى البَيداءِ
مَسرَى هَوادِجٍ
يَطوفُ علَى أعطافِها الفَخْرُ والعُلا
تَحُفُّ بها
من كُلِّ صَوبٍ.. ضَراغِمٌ
وقدْ أمّ مَسراها - هُدًى - سَيْدُ المَلا
لهُ اللهُ منْ رَكبٍ
وقد غارَ مُدلِجًا
تَسربلَ منْ أوجاعِهِ ما تَسربَلا
نِساءٌ وأطفالٌ
وَليلٌ وَوحشةٌ
وَخَوفٌ.. وَلولا السّبطُ ما زالَ وانجلَى
وعادت بُعيدَ الظّعنِ..
تَبكي "عَليلةٌ"
فِراقَ بَني الزهراءِ رَبعًا ومَنزِلا
خُذُوني
فما صَبري مُعينٌ علَى النّوَى
أُقاسي.. وما أضنَى سُهادي وأطوَلا
وما خِلتُ أن أُجفَى
فأغدُو وحيدةً
وما كانَ يَجفُونِي مَلاذي.. وما قَلَى
لها اللهُ من مَحزونةٍ
مَضّها الشجَى
وصَبَّ عليها الفقْدُ حُزنًا مُزلزِلا
ولَمّا تَفَرَّى الطَّفُّ
عن عاشِرِ الدّما
وقد ضَجَّ منْ أهوالهِ الكَربُ والبَلا
وعادتْ نِياقُ الأسرِ
في مَهمهِ السّبا
وأقبلَ بِشرٌ يَسبِقُ الرّكبَ مُعوِلا
وضَجّتْ على فقدِ الـمَيامينِ
طيبةٌ
فَلستَ تَرى إلّا مَرُوعًا ومُعوِلا
هنا تُلجَمُ الأنفاسُ
عنْ حالِ فاطِمٍ
غَداةَ نعى بِشرٌ حُسينًا.. مُجَدَّلا!
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
سر من أسرار زینب الحوراء عليها السلام
السُؤال في عين كونه جوابًا (4)
سورة الزلزلة
حرق الخيام قبل مقتل الحسين (ع) وبعده
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (2)
المنبر الحسيني بين العَبرة والعِبرة
(أين هو؟) أولى قصص الأطفال للكاتبة سكينة آل قويسم
(شهيّة الوجع المفتوحة) باكورة إصدارات الكاتبة بدريّة آل حمدان
الأخت.. فكرة أمٍّ ثانية
الإمام السجّاد (ع) بعد عاشوراء