السيد محمد حسين الطباطبائي ..
العلوم الإسلامية التي دونها علماء الإسلام ، تنقسم إلى قسمين : عقلية ونقلية ، فالعلوم النقلية ، هي التي يعتمد عليها في النقل ، مثل اللغة والحديث والتاريخ وماشابهها ، والعلوم العقلية مثل الفلسفة والرياضيات .
ولا شك أن الدافع الأصلي لظهور العلوم النقلية في الإسلام ، هو القرآن الكريم ، عدا علمين مثل علم التاريخ والأنساب وعلم العروض ، أما سائر العلوم فهي وليدة هذا الكتاب الإلهي .
دوّن الـمـسلمون هذه العلوم بتتبعهم الديني ، وأهم ما فيها هو، الأدب العربي وعلم النحو والصرف ، وعـلـم الـبـلاغة ، وعلم اللغة ، وما يتعلق بالظواهر الدينية ، مثل فن علم القراة والتفسير والحديث والرجال والدراية والأصول والفقه .
والـشـيـعة لهم دورهم ومشاركتهم المهمة في تاسيس وتنقيح هذه العلوم ، ويمكن القول بأن المؤسس والـمـبـتكر لكثير منها هم الشيعة ، كما نجد ذلك في علم النحو، فقد صنفه ( أبو الأسود الدؤلي ) وهـو أحـد صـحابة النبي ( ص ) وعلي (ع ) بعد أن أملاه عليه الإمام علي (ع ) ، ويعتبر الصاحب بن عباد الشيعي من كبار مؤسسي علم الفصاحة والبلاغة ، وكان من وزراء آل بويه ، وأول كتاب صنف في عـلـم الـلـغة هو ( كتاب العين )، لمؤلفه العالم المعروف ( الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الشيعي ) ، وهو واضع علم العروض ، وأستاذ ( سيبويه النحوي ) في علم النحو.
وتـنـتهي قراة ( عاصم ) للقرآن إلى علي (ع ) بواسطة ، و أما عبداللّه بن عباس والذي يعتبر من أفـضل الصحابة في التفسير، فتلميذ للإمام علي (ع ) ، ولا ينكر أحد ما بذله أهل البيت وشيعتهم من جـهـد فـي علم الحديث والفقه ، وإن اتصال الفقهاء الأربعة وغيرهم بالإمام الخامس والسادس للشيعة فـمعروف ، وما حصل عليه الشيعة من تقدم في أصول الفقه في زمن ( الوحيد البهبهاني ) ( المتوفي سـنـة 1205 ه ) وبالأخص على يد ( الشيخ مرتضى الأنصاري )، (المتوفي سنة 1281 ه ) يثير الإعجاب ولا تقارن به أصول الفقه لدى إخواننا أهل السنة .
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه