لن يكون للناجي من القلق من سبيل، إلَّا من بعد سؤالٍ يسأله بشغف وله صفة التأسيس. ثمَّ لن يتسنَّى له مثل هذا السؤال إلَّا من بعد حادث وجدانيٍّ يطيح بما استحكم به من أسئلة لم تأتِه إلَّا باغتمام الصدر وتيهِ العقل. فإذا قُدِّر للسائل الواعي أن يعبر الحادث الوجدانيَّ بأمان، فسوف يُقدَّر له أن ينعطف نحو سفرٍ مستحدث ينقله من العَرَضيِّ إلى الجوهريِّ، أو من الاستفهام عن الفاني إلى السؤال عن الحيِّ والدائم
عند أول أمرها تخرَّجت الفلسفة من رحم السؤال. لأجل هذا سيظهر الاستفهام عن سرِّ الكينونة والغاية من وجود الكائن الواعي كما لو كان رغبة تفلسُفٍ يُراد لها الكشف عن الميقات الذي نضج فيه العقل البشريُّ ليسأل عمَّا يتعدَّى فيزياء العالم. لكأنَّنا حيال السؤال عن الموجود، ولماذا صار الموجود موجودًا بدلًا من العدم، هو سؤالٌ جاء في أوانه.
لمَّا قيل إنَّ السؤال حركة ممتدَّة من المجهول طلبًا إلى معلومٍ ما، فقد دلَّ هذا على رغبة الفكر في الامتداد إلى ما لا يتوقَّف فيه عند حدّ. ولو شئنا لَظَهَر لنا كيف يتبوَّأ السّؤال الطَّالع من الشعورِ القصيِّ عرش الفكر ليفتِّح له الآفاق ويمنحه الجواب الآمن. وإذا كان الجواب غالبًا يبدو شقاءً للسؤال، فلأنَّه بهذا المعنى يغدو أقرب إلى دعوة مفتوحة على أسئلة لا نهاية لها، الأمر الذي يستولد هلعًا لدى السائل
يعمل السؤال على شاكلة الجواب، ولولا هذا لما حقَّت استجابةٌ ولا استحقَّ فهم. تَبَعًا لعمل الشاكلة لا يكون السؤالُ عينَ جوابه ما لم يكونا معًا من جنسيَّةٍ واحدة. فالسؤال الخطأ لا مناص له من الجواب الخطأ. والمنطق نفسه يصحُّ كذلك على السؤال الصائب وجوابه. بهذا سنكون بإزاء كائنيَّة واحدة، مهمَّتها الاستفهام والتعرُّف على ما تختزنه حضرات الوجود من لطائفَ وكثائفَ لا حصر لها
قد يمارس واحد من التوأم تمارين رياضية أكثر، أو يتناول طعامًا مختلفًا، أو يتعرض لضغوطات نفسية مختلفة من توأمه الآخر. هذه التجارب والممارسات تُغير سمات التوأم الجينية، مما يؤثر بدوره في التعبير الجيني. بعد مرور سنوات، يمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى اختلافات في الشخصية، أو الصحة، أو مدى استجابة كل من التوأم للأدوية.
الاستقلالية هي حاجة الفرد إلى التحكم في حياته لا أن يكون خاضعًا لسيطرة الآخرين. أما الجدارة فهي الحاجة إلى الشعور بالقدرة على أداء المهام التي يحتاجها لتحقيق النجاح والإنجاز. أما الشعور بالارتباط فهو شعور المرء بحب ورعاية الآخرين له، والشعور بالانتماء إلى مجموعة تُقدم الدعم الاجتماعي له
أثبتت دراسة جديدة أن اللّايقين يُثير نشاط القشرة أمام جبهية الإنسية الظهرانية، وهي منطقة دماغية مرتبطة بمعرفة أو بفهم وجهات نظر الآخرين وحالاتهم النفسية. طعنت هذه النتائج في التفسيرات السّابقة لارتفاع نشاط القشرة أمام جبهيّة الإنسية الظهرانية عندما يُخمّن الناس ما يفكر فيه أو يشعر به الآخرون.
تحتوي المواد البلاستيكية على مضافات كيميائية مُختلفة مثل الملونات (الصبغيات)، والـمُلدنات، ومثبطات الحريق. ومع تفاعل هذه المواد البلاستيكية مع الميكروبات والمواد الكيميائية في البيئة (سواء أكانت في الهواء أم في الماء أم في التربة أم في الغذاء، بما فيها الفواكه والخضروات ومراعي المواشي)، يزداد خطرها على صحة الإنسان تعقيدًا.
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
سر من أسرار زینب الحوراء عليها السلام
السُؤال في عين كونه جوابًا (4)
سورة الزلزلة
حرق الخيام قبل مقتل الحسين (ع) وبعده
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (2)
المنبر الحسيني بين العَبرة والعِبرة
(أين هو؟) أولى قصص الأطفال للكاتبة سكينة آل قويسم
(شهيّة الوجع المفتوحة) باكورة إصدارات الكاتبة بدريّة آل حمدان
الأخت.. فكرة أمٍّ ثانية
الإمام السجّاد (ع) بعد عاشوراء