المفهومان يتأسسان على أن الإنسانية وجود (ينشأ) وليس وجودًا قد (نشأ) بالفعل وجفَّ القلم عن إنشائه مزيدًا. جدير بالذكر أن صَدر المُتألِّهين- فيلسوف إسلامي صاحب مدرسة الحكمة المتعالية- كان قد نظَّر لهذه النظرية قبل مئات السنين؛ حيث عبَّر عن الكون برمته بما فيه من الكائنات بأنه يتمركز في نطاق (الصيرورة) وليس في نطاق (الكينونة)؛ أي أنه لا يزال (يصير)، لا أنه قد صار.
وجدت دراسة أن الأطفال الذين وجدوا صعوبة في التحكم بانفعالاتهم (مشاعرهم) العارمة في سن السابعة، كانوا أكثر احتمالًا لظهور أعراض اضطرابات صحة عقلية عليهم، مثل القلق والاكتئاب واليأس (فقدان الأمل) والحزن، في سن الحادية عشرة والرابعة عشرة والسابعة عشرة (مرحلة المراهقة).
دراسة تستكشف كيف ينظر الناس إلى مقاومتهم للضغوط الاجتماعية، وجدت أن معظم الناس يعتقدون أن احتمال مخالفتهم للأوامر غير الأخلاقية أو غير القانونية الصادرة أكثر من احتمال أن يخالفها أي شخص عادي آخر. بيد أن الدراسة وجدت أيضًا أن الناس عادة ما يقلّلون من شأن تأثير الضغط الاجتماعي على سلوكياتهم الشخصية.
لكن هذا يُعيدنا إلى فكرة أن المادة الكيميائية لا تُحدث أي أثر بمفردها. لذا، اتضح أن المشكلة تكمن في أن فأر البراري لديه مُستقبلات للأوكسيتوسين فيما يُعرف بدائرة المكافأة في الدماغ، بينما لا تمتلك فئران البراري أي مُستقبلات. لذا، لابد من وجود المادتين الكيميائيتين ومُستقبلاتهما حتى يكون هناك تأثير.
أما بالنسبة للمشكلة الثانية وهي إذا كان لـ (ب) سبب فلماذا يكون (أ) هو السبب وليس (ج) أو (هـ)… الخ. فإن الاتجاه الأول والذي يؤكد قدرة الاستقراء على الوصول إلى اليقين، لم يتمكن ومن خلال الطرق العديدة التي وضعها للتأكد من السببية القائمة بين الحادثتين أ و ب على سبيل المثال إلا من التقليل من احتمال الصدفة النسبية ولكنها لا تفسر إمكانية القضاء عليه نهائياً.
اتجاه الترجيح: وهو الذي يرى في الاستقراء سبباً في ترجيح القضية الاستقرائية ولا يبلغ فيه التصديق بالقضية الاستقرائية درجة الجزم بها بل يوجد على الدوام هامش من التشكيك بصدقها. صحيح أن هذا الهامش قد يصغر تبعاً لتوسع الاستقراء وشموله لعدد أكبر من الحوادث المستقرءة إذ يرفع هذا التجمع العددي للشواهد من سقف الاحتمال
يعتمد كل ذلك على المنطقة من الدماغية التي نتحدث عنها. على سبيل المثال، تُعدّ الغلوتامات مهمة جدًّا للتعلم، ولتعلم مهارات جديدة، ولتعلم معلومات جديدة. لو كنت، على سبيل المثال، تتعلم كيف تقود دراجة هوائية وبدأت بالتدرب على قيادتها، فإن ما ستفعله هو تنشيط شبكة معينة من الخلايا العصبية التي تتحكم في تلك الحركات المحددة، وماذا تراه أمامك، وكيف تستجيب وتتصرف بحسب ذلك.
وهو ذلك العقل الذي لا يسعى لإتعاب نفسه في القضايا الكبرى، ولا يحاول اختراق المسلّمات التي يستدعي اختراقها سلسلة من النتائج المضنية فكريّاً لإقامة بدائل معرفيّة عنها، ويبتعد عن التفكير في اللامفكّر فيه وفي المحرّمات الفكريّة التي يستدعي التفكير فيها متاعب ومصاعب، ويحاول أن يعتمد على غيره لا على نفسه، مثل الكشف القلبي أو النصّ التاريخي.
وقبل أن نقرر في نهاية هذه الورقة، أن الفكر البشري مهما قدمت العقلانية العلمية من تفسير، يهدم الأساس المتين التي يقوم عليه العقل الإنساني، فإن الواقع يقول لنا إن ثمة ممارسة علمية ضرورية تكشف عن عمق هذا البنيان ورسوخه في العقل، دعونا نستوقف عند النظرية الكمية، وندرس الآلية المتبعة في هذه النظرية والتي تنمّي معرفتنا بهذا العالم الكمي.
استماع الجنين لصوت الأم يساعده على بدء تشكيل رابطة تواصل خاصة بينه وبين أمه. في الواقع، بيّنت الدراسات أنه عندما يسمع الجنين صوت أمه - والذي يمكن الكشف عنه باستخدام مكبر صوت يوضع على بطن الأم - يزداد معدل دقات قلبه، وهي قرينة على تعرّفه على صوت أمه والتفاعل معه.
فمسألة ثبوت القدر معناها أنّ للّه تعالى تأثيرًا في الأفعال، بحسب ما يليق بساحة عزّه تعالى. ونلاحظ أنّه عليه السّلام قد بنى هذه المسألة على مسألة أنّ للصفات الفعليّة في الجملة أصلاً في الصفات الذاتيّة، وارتباطًا بالذا . وإذا كانت الصفات الفعليّة مرتبطة بالأفعال، فيثبت بعد هذا أنّ الأفعال كسائر الحوادث الأخرى، مقدّرة بتقديره تعالى
نموذج يضم مجموعة من المفاهيم الصادمة للعقل، خلقت معها تيارات ابيستمولوجية ورؤى فلسفية للوجود، ظلت في صراع منذ اكتمالها وإلى يومنا هذا. ويمتلك رؤية مختلفة للعالم ومنظومة رياضية جديدة تختلف عن ميكانيكا نيوتن لفهم ديناميكا الحركة والتفاعلات في العالم الميكرسكوبي.
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي