"وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ". هكذا يقطع القرآن السّبيل لكل متربّص بالإسلام وأهله وتعاليمه السّمحة تجاه المرأة ودورها. فالإسلام مليء بأمثلة واعدة عن نساء قدوة، بذلن في سبيله سنيّ عمرهنّ، مثل "السّيدة خديجة (ع) وابنتها فاطمة(ع)، والشهيدة سمية أول شهيدة في الإسلام الّتي تمسكت بالدين الإسلامي وبالتوحيد واستشهدت وهي تردد (أحد... أحد)".
ربى حسين .. "وقصبةُ هجر الصفا والمشقر والشّبعان، والمسجد الجامع في المشقر، وبين الصفا والمشقر نهر يجري يقال له العين". هذا النّص على قصره رسم الملامح الصّحيحة الأولى لمدينة هجر الشّهيرة، وهو مقتبس من أهم النّصوصة التّاريخيّة للمؤرّخ أبو عبيدة في وصف هذه المدينة وتحديدها. وقد اعتمد عليه الكاتب الأستاذ عبد الخالق الجنبي في كتابه "هجر وقصباتها الثّلاث". وعرف الجنبي باحثاً في تراث ابن المقرب العيوني وكان قد أنجز دراسة في هذا السياق صدرت في ثلاث مجلدات بعنوان «شرح ديوان علي بن المقرب العيوني» أثارت هي الأخرى جدلاً كبيراً، لا سيما بعد أن عارض قبلها دراسة أصدرها باحث أردني هو الدكتور موسى الخطيب عن تراث ابن المقرب.
ربى حسين .. يُعتبر كتاب "الشعائر الحسينية المنصوصة" للسيد محمد ترحيني جامعًا للشعائر الحسينية المثبتة ومفصلًا لحيثيّاتها، عارضًا لبعض فتاوى الفقهاء والمراجع العظام في الشعائر الحسينيّة المختلفة. مع الإشارة إلى أن الكتاب فصل من فصول كتاب النّهضة الحسنيّة، وقد جمعه السّيد في هذا الكتاب لتسهيل انتفاع العموم به.
محمد رضا اللواتي
الشيخ علي آل محسن
الشيخ باقر القرشي
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ حسين مظاهري