تَبَلّجَ في دُنيا الحَقيقةِ نَوّارا يَشُعُّ علَى الأرواحِ هَديًا وأَفكارا تَسَنَّمَ عرشَ الـمَجدِ عِلمًا وحِكمةً يُجَلِّي لدَى الـمَسرَى هُداةً وأَبرارا

وسوف أصيح على قبرك المنحني أيا ميّتا لم يرَ الانحناء فكيف انحنيت؟ ونخل القطيف يلاقي الرياحَ ولا ينحني سأبكيك برًّا، ودفئًا وقمحا

هذي دمائي تشعل الوقت النبوغا في المساءْ من نفحة الظل البهي

أستلُّ أضلاعي.. وأنصبُها شواهدَ للقبور ِالمستحمةِ في «البقيعْ»

كم مِنْ مصابٍ -جلَّ- حل بِجَعْفَرِ
أَجْرَى دموعَ الكائِناتِ بِأَحْمَرِ

قصيدة في أمير المؤمنين علي (ع) مـا تـبت مـنك وهـل هـناك غـيمة عــلـويـة تــابــت مـــن الإمــطـار

قصيدة في عشق علي، أباح بها الشاعر الشيخ علي الفرج عام ١٤١٥هـ

غُــمِــرتُ بــحـبِّ أنـــوارٍ فـــلــمْ تــفـلـسْ بـسـاتـيـني

أومـض الهادي منارا في سماها و هوى كــان كـنزا لـعلوم الـوحي نـعم الـمحتوى غـاله الـظالم سـما بـئس مـا يـغوي الهوى فــتــوارى الأمـــل الـسـاطـع فــيـه وذوى

لـلحُبِّ (مُـزْدَلَفٌ) لـديكِ و(مَـشْعَرُ) أنـا ذا (أَحُـجُّ)كِ مُـغْرَماً و(أُقَـصِّرُ)

ألقى الشاعر حبيب المعاتيق قصيدة "الآية الأحلى" في محفل ذكرى مولد السيدة الزهراء (ع)، يوم الخميس -ليلة الجمعة- الموافق التاسع عشر من جمادى الثاني ١٤٤٤هـ، بمسجد الخضر بالربيعية، قصيدة صاغها الشاعر المعاتيق على بحر الطويل، نقل بها الجمهور إلى عالم من التصاوير البديعة محافظاً على رشاقة قصيدته المعتادة.

فــرِحَــتْ بــيــومِ مَـجـيـئـها حـــواءُ و تـتـوَّجَـتْ فــوقَ الـحـروفِ الـتـاءُ