يقول رسول الله(ص): «كُلُّ‏ بني‏ آدم‏ حسود». طريقة علاج الحسد. «ولا يضرّ حاسداً حسدُه ما لم يتكلّم باللّسان أو يعمَل باليد»

بعض المعاصي المدمّرة غاية التدمير، مثل "الرياء" "والعُجْب"، الموجبَين لحبط العمل، هي في الواقع أحداث ذهنية.

الحكمة من فتن آخر الزمان واضحة تماماً. لاحظوا مثلاً هذه الرواية عن الإمام الباقر(ع) إذ يقول: «هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، لا يَكُونُ‏ فَرَجُنَا حَتَّى تُغَرْبَلُوا، ثُمَّ تُغَرْبَلُوا، ثُمَّ تُغَرْبَلُوا».

مبارك علينا طليعة الربيع المعنوي وموسم الارتباط بالله لنجعل شهر رجب فصلا جديدا في الارتباط بالله إن الارتباط بالله هو الذي يمنح الإنسان أكثر حصّة من الحرارة والحيويّة.

أرجوكما، أيها الأبوان إذا رأيتما من ولدكما عملاً صالحاً فإما أن تسألاه، أو تكتشفا بأنفسكما أنه: ما الذي جعله يقوم بهذا العمل؟ وكذا إذا شاهدتما منه قبيحاً، فإما أن تسألاه عن السبب أو تتأمّلا أن: ما الذي حصل حتى وصل إلى هذه المرحلة؟

«يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَة». مضافاً إلى كلامي الذي تعلّمونه إياه قولوا له دوماً: وماذا تقول أنت؟ ما رأيك أنت؟ تفضل أنت.. وهذا نمط في التعليم والتربية.

الحديث الذي سأتلوه عليكم يندر نظيره. ماذا تقول الزهراء سلام الله عليها؟ «مَن أصعَدَ إلى اللهِ خالِصَ عبادتِهِ أهبَطَ اللهُ إليهِ أفضلَ مصلحَتِه».

"العشق" مفردة تطلق في الأغلب على الحبّ الشديد. وغالباً ما تصطبغ بصبغة معنويّة عرفانيّة، أكثر من الصبغة الدنيويّة الماديّة؛ لأنّ العلائق الماديّة والدنيويّة لا تحلّق عالياً، وإذا حلّقت سرعان ما تهبط. ولو لاحظنا مفهوم هذه الكلمة في الأدب العرفاني، لوجدناه يطلق على الحبّ الشديد، وعلامته الرئيسة هي التضحية والإيثار

أهم رياضة لتقوية "عضلات" الروح هي السيطرة على الذهن.

إن كنت تريد أن تصل إلى الله، وتتقرب منه، وتتّصف بصفاته فلا بد أن تشبهه في صفات، أما في صفات أخرى فبالعكس تماماً؛ فما دامت الصفة فيه فلا تبنغي لك، كُن على العكس من الله.

ما الذي ينبغي أن تصنعه المعرفة يا رفاق؟ أن توصلَنا إلى الفقر المطلق أمام الغَنيّ المطلق وتُعمّق فينا حِسّ تمنّي الله نفسَه. المرحلة الأولى: العِلم.. وهو الذي يُشعرك بالفقر إلى الله ويقوّي فيك هذا الشعور.

لقد أنِسنا، نحن معاشر البشر، بتنكيد عيشنا، اعتدنا على العيش بمرارة وعلى سوء الحال، فما إن تتحسّن أحوالنا نبادر بأنفسنا إلى إفسادها! هكذا أصبحنا..!