
كامن الوجد له العذل أثارا
إذ أراد العاذل النّصح فجارا
جمرة في القلب واراها الهوى
أبنار العذل يطفي منه نارا
كيف يجدي العذل في إخمادها
والجوى ما ذكروا إلا توارى
يا خليًّا من صبابا الهوى
خلّني لم أبك أطلالًا وجارا
لو عرفت الحبّ أعذرت وما
لمتني بل رمت عنّي الاعتذارا
لست تدري علق القلب بمن
ولماذا سالت العين بحارا
إنّ أحبابي ذووا القربى ولم
أبك إلا هم فقد شطّوا مزارا
وخلت منهم بيوت أذن الله
أن ترفع واعتاضوا القفارا
لو ترى الوفد على أبوابها
قد عرتها ذلّة اليأس حيارى
ودجت أيّامها من بعدهم
ودجاها بهم كان نهارا
ليت شعري هل أرى أبياتها
رفعت فيها لمستقرٍّ منارا
ليت شعري هل أرى دولتها
عدلها قد ملأ الدّنيا انتشارا
ليت شعري هل أرى راياتها
رفعت والنّصر أني سرْن سارا
ليت شعري هل أراها جعلت
للعوادي ساحة الأرض مغارا
ليت شعري هل أراها طلبت
كل وتر ودمًا أمسى جبارا
لا أرى أمنية تدرك أو
ينتضي قائمها البيض الشّفارا
فعلى الدّنيا العفا من بعدما
حكمت في خيرة الله الشّرارا
وغدت تعلو على أعوادهم
عصبة تهديهم السّبّ جهارا
يوم أمست أمراء النّاس من
جعلت قتل بني الهادي شعارا
لا تبالي كلّما قال الهوى
صنعت قتلًا وسـمًّا وصغارا
شرّدت عترة طه فاغتدت
خيفةً تختار كالوحش القفارا
هب لحربٍ ترةٌ والحقّ من
يوم قتلاها ببدر قد توارى
هل لأرجاس بني العبّاس من
إحنةٍ أو من دم بات جبارا
ولعت بغيًا لها الويلات في
قتل آل الله سرًّا وجهارا
كم يدٍ من جدّهم نالوا وهم
وثبوا وثبة من أدرك ثارا
عن مقام المصطفى عترته
عزلت فاغتدت النّاس حيارى
أين من لا يعرف المعروف من
منصبٍ قد جاوز العرش قرارا
بأبي الهادي فقد أزعج من
حرم المختار كرهًا واضطررا
نـمّقت صحفًا له أبدت بها
عكس ما في القلب من حقد توارى
ثمّ أبدت حين ألقى رحله
بفناها ما أسرّته جهارا
بأبي أفدي غريبًا نازحًا
جاور الأعدا وقد شطّ مزارا
بأبي أفديه حين اغتاله
غادر دسّ له السّمّ سرارا
وقضى ملتهب الأحشاء إذ
قذف السّمّ بأحشاه أوارا
يا لها من فجعة قد أدهشت
كلّ حي فترى الخلق حيارى
يا لها من فجعة قد أذهلت
كلّ موجود فأضحوا كالسّكارى
من يعزّي حجّة الله ابنه
عن حشا قد شبّ فيها الوجد نارا
فلقد شقّ عليه جيبه
من جوى الحزن ودمع العين فارا
فهلمّوا نسكب الدمع على
سيّد كان له الفخر دثارا
كيف لا نبكي علي الهادي ومن
يفقد الهادي إذا ما ضلّ حارا
كيف لا نبكي لمن أبكى أسًى
كلّ شيء وعليه العرش مارا
كيف لا نبكي على قطبٍ هوى
وعليه فلك الأكوان دارا
كيف لا نبكي على بدرِ هدًى
بعدما أشرق في التّرب توارى
بأبي المهتضم الصّابر في
جانب الله وقد جلّ اقتدارا
بأبي الرّاحل عن دار الفنا
لم يرد غير جوار الله دارا
بأبي الهادي فقد أظلم من
فقده نادٍ بأضواه استنارا
بأبي من أن تحجبه الثرى
فسناه مشرق لا يتوارى
بأبي من ليس ينسى ذكره
كيف ينسى وعليه الحقّ دارا
فعليك الله صلى وعلى
آلك الغرّ صلاة لا تبارى
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
محمود حيدر
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
معاني الفساد في القرآن الكريم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (خضر) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
(أخلاق ومبادئ الطّلاق) محاضرة للشّيخ صالح آل إبراهيم
التّوحيد والمحبّة
علاج جديد ومبتكر يقتل خلايا السرطان بأمان باستخدام الضوء
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
معاني الفساد في القرآن الكريم
معنى (خضر) في القرآن الكريم
(السّيّدة فاطمة الزّهراء (ع) مظهر العظمة ومنتهى الكمال) جديد الشيخ عبدالله اليوسف
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!