
أحيت واحة الحُسين التابعة للنشاط الثقافي بالربيعية مولد النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله، على مدى يومين متتابعين، وقدمت حفلها الأول يوم الأربعاء في مقر حوزة أم البنين (ع)، فيما شاركت مجمع الحجة الخيري بدخل المحدود، بدعوة منه مساء أمس الخميس.
البرنامج الذي بدأ بالتعريف بصاحب المناسبة ونبذة مقتضبة عن حياته، استفتح بتلاوة جماعية من فرقة "براعم رياحين القرآن"، تلاها موشح في مديح النبي الأكرم والتغني بجمال خلقه وصفاته.

وركز المشهد التمثيلي على آداب التعامل مع الغير من خلال نماذج تاريخية مُعاصرة للنبي الأكرم، كجاره اليهودي، وكيف كان تعامل النبي معهم.
وقدمت الأستاذة "زهراء الدخيل" كلمة بعنوان (إشراقة الخُلُقٍ العَظِيمٍ)، استفتحتها ببعض الأسئلة، وتذكير ببعض الآيات التي امتدح فيها الرسول الأكرم، كما تضمنت الكلمة نشاط تفاعلي.

وتساءلت الدخيل لماذا جاء الثناء الإلهي على خلق الرسول صلى الله عليه وعلى آله؟ وبينت بأن جمال الشكل أو ما يمتلكه الإنسان من ذكاء وغيره فهذه خصائص كانت من الله، الله هو الذي أعطاها الإنسان، وفي المقابل جمال الأخلاق هي صادرة من نفس الإنسان وجهده ومن تحصيله هو.

وأشارت إلى ما ورد في عشْر أحاديث صحيحة أنَّ الإيمان حُسْنُ الخُلُق وأكْمل المؤمنين إيماناً أحْسنهم خُلُقاً وأحسنُ المسلمين إسْلاماً أحْسنُهم أخْلاقاً وحُسْنُ الخلُق أفضل من أنْ تعْبد الله كذا سنة وسوءُ الخُلُق يُذيب الحسنات كما يُذيب الخل العسل ويُفْسِدها كما يُفْسد الخلّ العسل فَحُسْنُ الخُلُق هو كُلّ شيءٍ في الإسلام لأنه ثمن الجنَّة. وهو الذي يَرْقى بالإنسان والذي يليق به فأنت بِأخْلاقِك أما بِما تمْلك من قُدْرات فهذه وهَبَها الله لك.

وتابعت: لو ألغينا من الإسلام حُسْن الخُلق لأَلْغَينا الإسلام كلَّهُ ولو ألغينا من الإيمان حُسْن الخُلق لأَلغينا الإيمان كلَّهُ ولو ألْغينا من الإنسان حُسْن الخُلق لأَلْغَينا إنْسانِيَّتَهُ فَحينما نُلْغي الأخلاق الفاضِلة نُلْغي الدين.

وختمت الدخيل بقصة من حياة النبي الأكرم وكيف كانت أخلاقه مع من حوله، وما ميزه من رحمة ورقة وعطف وتواضع، وعظمة أخلاقه.
وتضمنت فعالية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أنشطة مختلفة ومتعددة، من بينها مُسابقة.

يُشار إلى أن فعاليات الاحتفال تمت إعادتها بمجمع الحجة الخيري بدخل المحدود، بإضافات ثانية من بينها قراءة المولد النبوي الشريف و أنشودة لفرقة فجر الإسلام.
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم