المترجم : أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي ..
أظهرت الأبحاث السابقة أن انقسام (انتشار) الخلايا السرطانية بسرعة يتطلب مستويات أعلى من السكر من الخلايا السليمة. هذا الاعتماد على السكر يميز الخلايا السرطانية من الخلايا الطبيعية وغالبًا ما يستخدم (هذا التميز) كخيار علاجي لقتل الخلايا السرطانية. في الواقع النتائج لم تكن مشجعة. ليس كل أنواع الخلايا السرطانية حساسة لنزع السكر، وحتى بالنسبة للخلايا السرطانية الحساسة، فإن الحرمان من السكر يبطئ فقط من معدل تطور السرطان. المسارات التي تستثير الخلايا السرطانية على الإحساس بالحرمان من السكر لا تزال غير مفهومة.
في البحث الذي قاده الفريق السنغافوري تحت قيادة أستاذ كلية دوك-نوس للطب Duke-NUS المشارك كوجي اتاهانا، مع فريق من المتعاونين بقيادة الدكتور إيغون أوغريس من مختبرات ماكس F. بيروتز (MFPL)، في النمسا، قد أثبتوا لأول مرة مسارًا جديدًا لموت الخلايا الذي يصف كيف يؤدي الحرمان من السكر إلى موت الخلايا السرطانية. وقد نشرت الورقة العلمية في عدد يناير من مجلة ساينس سيغنالينغ Science Signaling .
دور الجلوكوز غير المعروف سابقًا
كان يعتقد منذ فترة طويلة أن السكر يمثل أحد مصادر الطاقة الرئيسية للخلايا السرطانية. ومع ذلك، اكتشف الفريق أنه في بعض الخلايا السرطانية، المستويات الصغيرة من السكر غير القادرة على توفير طاقة كافية تضمن بقاء الخلايا السرطانية. وهذا يعني أن هناك دورًا يؤدي إلى بقاء الخلايا على قيد الحياة لم يكتشف في السابق للسكر، إلى جانب توفيره للطاقة. ووجد الفريق في وقت لاحق أن السكر لديه وظيفة تأشيرية signaling في الخلايا السرطانية لم تكن معروفة من قبل حيث الحرمان منها من شأنه أن يؤدي إلى الاختلافات في الجهد الكهربي (ڤولتية) عبر غشاء الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى تدفق أيونات الكالسيوم في الخلايا وبعد ذلك إلى موت الخلايا.
مقاربة علاجية جديدة
تكهن الفريق بأن هذه الخاصية الفريدة للسكر في الخلايا السرطانية يمكن التلاعب بها من أجل مقاربة علاجية جديدة. من خلال الجمع بين تثبيط استهلاك السكر وزيادة مستويات الكالسيوم في الخلايا السرطانية، تمكن الفريق من قتل الخلايا السرطانية في حين حافظوا على الخلايا السليمة دون أن تتضرر. كما وجد إيتاهانا وزملاؤه أيضًا أن بعض الخلايا السرطانية فقدت القدرة على الحفاظ على مستويات السكر داخل الخلايا بعد الحرمان من السكر وتوقعوا أن هذا هو السبب الرئيسي لعدم حساسية جميع الخلايا السرطانية للحرمان من السكر. وبتطبيق هذا العلاج التركيبي (تثبيط السكر وزيادة الكالسيوم) على أنواع الخلايا السرطانية المناسبة، فقد تكون هذه هي تركيبة العلاج الجديدة ضد السرطان. ويهدف الفريق إلى توسيع نطاق نتائجه لتطوير علاج جديد للسرطان في المستقبل.
العلاج التركيبي الجديد على أساس هذه النتيجة يحمل طلب براءة اختراع دولية رقم . PCT / SG2017 / 050208 "للعلاج المركب المحتمل باستخدام مثبط نقل الجلوكوز ومحفز الكالسيوم داخل الخلايا لاستهداف عملية استقلاب السرطان".
المصدر:
https://www.eurekalert.org/pub_releases/2018-01/dms-scc012518.php
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي المشكيني
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
تحدّي القرآن بالإخبار عن الغيب
الفطرة والغريزة
نظرية أهل البيت (عليهم السلام) في فهم القرآن الكريم
وجود الإنسان والمنظومة الدقيقة
محاضرة للشّعلة بعنوان: ثلاث خطوات لجعل عامك الجديد أكثر نجاحًا
متى تحرّر سلمان الفارسيّ؟ (4)
العلاقة الزّوجيّة في ظلّ المجتمع، محاضرة لأنوار الفتيل في برّ سنابس
لماذا يدخل الإمام علي (ع) عنصر التاريخ في أحاديثه الوعظية؟
الإرادة الإلهيّة
في محاسبة النّفس ومراقبتها