
ليلى علي حسين
من أكثر الأمور التي تصيبني بالدهشة والانبهار عند قراءة آيات القرآن الكريم الأوصاف التي يخلعها رب العزة والجلالة على أنبيائه وأوليائه ..
(إني جاعل في الأرض خليفة )، (عبدنا داوود ذا الأيد إنه أوّاب)، (نوح إنه كان عبدًا شكورًا)، (واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيد والأبصار. إنا أخلصناهم بخالصة ذكر الدار. وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار)، (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين).
(أن الله يبشرك بيحيى مصدقًا بكلمة من الله وسيدًا وحصورًا ونبيًا من الصالحين)، ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلَصين) (نعم العبد إنه أوّاب) (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله ولم يكن من المشركين. شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم) (ولوطًا آتيناه حكمًا وعلمًا) (ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)
(أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)
هذا عدا عن وصفهم بالصالحين والصابرين والشاكرين والمخلَصين والعابدين والمحسنين والمؤمنين وغير ذلك مما يطول ذكره، وحبذا لو يرجع القارىء للآيات من ٨٣ إلى ٩٠ من سورة الأنعام المباركة.
كل ذلك يوقفنا على حقيقة أن الإنسان مخلوق كماله لا نهائي ولا يتوقف عند حد، فهو قادر على تلقي الفيض الإلهي ليكون مجمعًا للكمالات العقلية والروحية التي تجعل منه موردًا لمدح خالقه العظيم، فيرقى ويرقى في مدارج الكمال ليكون مؤهلًا للوصول إلى قاب قوسين أو أدنى، (ثم دنى فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى) ومصداقها الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد جعله الله سبحانه قدوة وأسوة لكل بني البشر (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) .
فالأحرى بنا الالتفات لقدراتنا الإنسانية الفريدة، والاشتغال على تفعيل طاقاتنا البشرية، وأن نجعل همتنا عالية دائمًا، فيكون هدفنا الوصول للغرض الذي خلقنا لأجله وهو الكمال وخلافة الله على الأرض، فمن عقد النية على ذلك وسعى وعمل فإنه سينال بلا شك التوفيق الإلهي وستشمله العناية الإلهية وستصله هداية الله التي لا تُحجب ولا تُمنع عن قابل .
من آيات عظمة الله سبحانه
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
الشيخ محمد جواد مغنية
كيف نحافظ على الفطرة قوية فاعلة؟
السيد عباس نور الدين
سرّ القوّة المذهلة للتّنهد العميق والشّعور بالسّعادة الكامنة وراءه
عدنان الحاجي
أنت أيضًا تعيش هذا النّمط الخطير من الحياة!
الشيخ علي رضا بناهيان
رأس العبادة، آدابٌ للدعاء
الشيخ شفيق جرادي
معنى (سقف) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الملائكة وسائط في التدبير
السيد محمد حسين الطبطبائي
البحث التاريخي
السيد جعفر مرتضى
الكلمات في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
السيدة زينب: بهاء من ملكوت الطّفّ
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
من آيات عظمة الله سبحانه
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
كيف نحافظ على الفطرة قوية فاعلة؟
سرّ القوّة المذهلة للتّنهد العميق والشّعور بالسّعادة الكامنة وراءه
السيدة زينب: بهاء من ملكوت الطّفّ
آل سعيد يطرح قاعدة بسيطة فعّالة لدفع القلق والتّوتّر
أنت أيضًا تعيش هذا النّمط الخطير من الحياة!
(التّواصل ليبقى الحبّ) محاضرة للرّاشد في مركز البيت السّعيد
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخِضَمّ
رأس العبادة، آدابٌ للدعاء