مقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ محمّد تقي بهجت
عن الكاتب :
الشيخ محمّد تقي بهجت . ولد عام 1334 هـ بمدينة فومن في إيران، أنهى دراسته الابتدائية بمدينة فومن ، ثمّ أكبَّ على تعلّم العلوم الدينية ، وفي عام 1348 هـ سافر إلى مدينة قم المقدّسة لإكمال دراسته ، فأقام فيها مدّة قصيرة ، ثمّ سافر إلى مدينة كربلاء المقدّسة ، وفي عام 1352 هـ سافر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وبقي فيها إلى عام 1356 هـ ، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة لمواصلة دروسه . اشتهر بـالعرفان، والزهد والتقوى. وكان يقصد مسجده الكثير للاقتداء به في صلاة الجماعة كما وذاع صيت حالاته العرفانية. توفي في مدينة قم المقدسة ودفن في حرم السيدة معصومة عليها السلام.

لو عَلِموا لذّةَ العبادة ما اهتمّوا بغيرها


الشيخ محمّد تقي بهجت ..

-  هل نحن بحاجة إلى أن نعلم أكثر من علمنا بأنّ الله تعالى مطّلعٌ على ظاهرنا وباطننا؟
-  لو علم سلاطين العالم وملوكها باللذات التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان أثناء العبادة، لمّا التفتوا إلى المسائل المادية!
-  إذا علم الإنسان الهدف من خلقه، فسيحلو له كثيراً أن يعيش ثمّ يستشهد، سبعين مرة!
-  لو أنّنا نثق بالله تعالى كثقة الطفل الصغير بأمّه، وعلمنا أنّه يعطينا كلّ ما نسأله، لمّا كنا نعاني من أيّ مشكلة، ولجرت كلّ أمورنا على أحسن وجه.
-  أكثروا من قول «أستغفر الله» ولا تملّوا؛ وانتبهوا، فإنّ هذا هو العلاج: "داؤكمُ الذنوبُ ودواؤكمُ الاستغفارُ"
-  الإنفاق في المجالات التي يرى أهل المذهب أنّها حقّة، كمجالس العزاء، وإحياء المناسبات الدينية، والاحتفال بالأعياد وأمثال ذلك، كلّ هذا يُعتبر تبليغاً للمذهب وإعلاءً لشأنه.
-  إذا كنتَ في شكٍّ من أمرٍ ما، ثمّ أظهرته وكأنه أمرٌّ يقينيٌّ لا شكّ فيه، فهذا هو الكذب بعينه!
-  عندما نرى الكرامات من أهلها، نتمنّى لو أمكننا القيام بمثلها، ولكن أين هذه الكرامات من المعرفة والإمكانية التي وهَبنا الله تعالى إياها لمعرفته؟!

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد