الشيخ محمّد تقي بهجت ..
إذا تدبّر المرءُ في روحه المدرِكة، لَعلِمَ أنّها ليست من سِنخ هذا العالَم؛ وإنما تُلازمه أياماً معدودة، لأداء مهمّة بعينها وتحصيل شيءٍ محدّد، ومن ثمّ فإنّها ستعود مرة أخرى إلى مبدئها.
عندما يُقبِل العبد بتمام كيانه على عالَم القُدس، فإنّه يربط - بإقباله هذا - بين عالمَي الأزل والأبد؛ ولكنه عندما يصبُّ كلّ اهتمامه على عالم الدنيا فقط، فإنّه لن يتمكّن حتّى من رؤية ما يجري حوله!
التوسّل بوسائط الفيض – أي المعصومين عليهم السلام - هو استفاضةٌ من منبع الخيرات، من خلال «الوسيلة» التي حدّدها الله تعالى بذاته المقدّسة. فعلينا أن نهتدي بهداهم؛ ونقتدي بهم ليتحقّق لنا النجاح والفلاح.
البرنامج السلوكي المانع والجامع، هو ذِكرُ الله تعالى في الحلال والحرام، يعني ذِكرُه تعالى على الدوام.
صلاحُ العالِم والعالَم
مثلما بيّن الله عزّ وجلّ لنا في القرآن الكريم قضايا المعاد، والقيامة، والجنة والنار؛ فقد بيّن لنا أيضاً أنّه ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾.
مَن نظر إلى مَن هو دونه مالاً فقال: الحمد لله، لكان قوله هذا غِنىً له، فهذا الحمد والشكر بذاته، هو السبب في أن يصير الفقير غنياً.
بعد ستّة آلاف سنة من العبادة كانت عاقبة إبليس ما نعلم؛ فهل بإمكاننا نحن أن نغتَرّ (بأعمالنا)؟ بالله نَعوذ!
الويلُ لنا إذا كانت المسائل الروحية والمشيخة الدينية مقدّمة ووسيلة للحصول على الماديّات والأمور الفانية!
يُمكن القول بأن إصلاح المجتمع يتوقّف على إصلاح المعلّمين والمبلّغين.
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه